كلف الدكتور محمد مرسي ، رئيس الجمهورية ، الأجهزة المعنية بتأمين عودة الأسر القبطية التي غادرت منازلها بدهشور إثر الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي وعدم مغادرة منازلها ، مع الحرص علي التطبيق الحازم للقانون علي المعتدين بما يحافظ علي التعايش السلمي وإزالة "سحابة الصيف العابرة التي شهدتها مصر"، صرح بذلك الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة. وقال ياسر على خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر اليوم بقصر الاتحادية إن الرئيس حرص علي التأكد من أن هذه الأسر لم تتعرض للتهجير القسري ولم يجبرها أحد علي مغادرة منازلها ، مشددا علي تطبيق العدالة الناجزة في أي اعتداءات حتي لا تتكرر أحداث دهشور التي بدأت جنائيا، وأن الرئيس مرسي أجري اتصالين هاتفيين مع الانبا باخوميوس القائم بأعمال البابا والامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر لتفعيل مبادرة بيت العائلة لحل المشكلة، نافيا ما تردد حول رفض الرئاسة مقابلة وفد من الكهنة قادما من دهشور للقاء الرئيس مرسي. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي ، تلقى تقارير رسمية تؤكد عدم تعرض المواطنين الأقباط في دهشور لأعمال تهجير قسرية ، مشيرا إلى أن من تركوا منازلهم إنما تركوها من تلقاء أنفسهم لاعتبارات أمنية ولخوفهم من أحداث العنف. مرسى ينفي رفضه مقابلة وفد من الكهنة ويطالب الطيب وباخميوس بتفعيل "بيت العائلة" لوأد الفتنة