أعرب عدد من الإعلاميين عن قلقهم من تولي الصحفي، صلاح عبد المقصود، القيادي بجامعة الإخوان المسلمين، منصب وزير الإعلام في حكومة الدكتور هشام قنديل. قال الإعلامي محمود الورواري إ"ن الاختيار جاء بناءا علي نظرية تعيين أهل الثقة وليس أهل الخبرة" معربا عن قلقه من أن "ينتهج عبد المقصود سياسة تصفية الحسابات لصالح فصيل معين في مصر وتضييق الخناق علي الاعلاميين والمنافذ الاعلامية". وأضاف: "كنت أتمنى إلغاء الوزارة، وتشكيل مجلس أعلى أو هيئة لتنظيم البث، لكن هذا لم يحدث". من جانبه، قال الإعلامي مفيد فوزي :"لا أريد التسرع في الحكم على الوزير الجديد، لكن اختيار الدولة له يشير إلى أكثر من دلالة". وتابع فوزي:"ألاحظ بعمق اختيارات د. هشام قنديل، والأخونة تسير في طريقها على ما يرام". أما الاعلامي ياسر عبد العزيز فقال:"صلاح عبد المقصود صحفي مهني ولديه سمعه جيدة وخبرة نقابية مشهود له في العمل داخل نقابة الصحفيين". وأضح عبد العزيز أن "وضع اخواني ..او احد المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين علي رأس وزارة الإعلام قد يعطي إشارة سلبية..ويعزز المخاوف من رغبة الجماعة في السيطرة علي المجال الاعلامي كما فعل الحزب الوطني المنحل من قبل". وأشار إلى أن" الإعلام شكل بيئة معادية أو علي الأقل غير مواتية لجماعة الاخوان المسلمين وحزبها السياسي والرئيس المنتخب محمد مرسي علي مدي أكثر من عام..وبالتالي نشأت لدي الجماعة رغبة قوية في التعامل مع المجال الاعلامي انطلاقا من شعورها بالمرارة". وأضاف قائلا: "كنت أتمني من الجماعة ورئاسة الجمهورية أن تعمل علي تطوير الاعلام وإصلاحه ..لكنها اختارت الطريق الاسهل وهو السيطرة علي الاعلام وتطويعه. وأيدي اعتراضه علي خطة الإخوان لإخضاع الإعلام عبر التحكم في تعيين القيادات". ياسر عبد العزيز: القرار إشارة سلبية.. والورواري: أخشى من تصفية الحسابات