ندد ائتلافات العاملین ومهندسي الكهرباء باختيار المهندس محمود بلبع وزيرا للكهرباء, مهددا بالدخول في سلسلة اعتصامات وإضرابات وإيقاف العمل بجميع المحطات في حال بقاء بلبع بوزارة الدكتور هشام قنديل. وقال الدكتور سامر مخيمر المتحدث باسم الائتلاف والمنسق العام للجبھة الوطنیة لنوويون ضد الفساد إن تسمية بلبع وزيرا للكهرباء يؤكد أن نظام مبارك مازال يحكم حتى الآن . وأوضح في البيان أن قطاع الكهرباء یعانى من تفشى الفساد وسوء الادارة وإهدار المال العام على مدار 11 عاما هى فترة خدمة الوزير حسن يونس الذي تسبب هو والقيادات التي عملت معه في تدهور شديد في هذا القطاع الحيوي التي تتمثل في تدهور الوضع الفني لمحطات الكهرباء وشبكات النقل والتوزيع وانهيار العدید من المحطات منھا حديثة الصنع التي مازال بعضھا خارج الخدمة حتى الان مثل محطة النوبارية, وبناء محطات للكهرباء تخرج من الخدمة بعد مرور عامين علي إنشائها. وأضاف أن ما تم في عهد حسن يونس ومحمود بلبع من فساد وإهمال هو السبب الرئيسي في عجز الكهرباء وقطع التيار عن المواطنين , بينما يسوق هؤلاء مبررات غير حقيقية عن أسباب انقطاع التيار وإلصاقها زورا وبهتانا بالتكييفات والاعتصامات ونقص الوقود , وبتأخير دخول محطتين قدرتهما لا تتعدي 1800 ميجا وات في حين أن العجز تخطى 5 آلاف ميجا وات . وأعلن الائتلاف في البيان رفضا قاطعا تولى المهندس محمود سعد بلبع لمنصب وزير الكهرباء, مشيرا إلى أنه كان عضوا في الحزب الوطني المنحل, وكانت تربطه علاقة وطيدة بجهاز امن الدولة وقيادات الحزب الوطني، حيث تحول من رئيس قطاع بمحطة دمنهور إلي وزير للكهرباء خلال 6 سنوات. وهدد العاملون في بيانهم بالدخول في إضرابات واعتصامات والتصعيد إلي عصيان مدني وإيقاف جميع المحطات في حالة استمرار تكليف بلبع بوزارة الكهرباء. Comment *