أرجأت إدارة منجم السكري بالصحراء الشرقية بمرسى والبالغ عددهم 1200 عاملا المفاوضات التي دعا لها وزير القوى العاملة والهجرة رفعت حسن بعد فشل الوزارة في إقناع الإدارة بعودة 29 عاملا مفصولا للمنجم.. وأصرت الشركة الاسبانية على إنهاء عقودهم الأمر الذي رفضته النقابة وأكدت أن الفصل فعلته الإدارة بناء علي تنظيم الإضراب وأكد مصطفي القاضي رئيس مجلس إدارة المنجم عودة التفاوض إلى يوم الاثنين المقبل، بسبب إصرار العمال على عودة زملائهم المفصولين كشرط أساسي للتفاوض وهو ما رفضته إدارة الشركة. في السياق ذاته أكدت النقابة المستقلة لعمال المنجم استمرار الإضراب لحين توصل الإدارة لحل يمكن من خلاله عودة المفصولين للعمل يوم الاثنين القادم والانتظار لما ستفسر عنه جلسة التفاوض مع وزارة القوى العاملة والهجرة. كان العاملون بالمنجم والبالغ عددهم 1200 عاملا قد بدأوا إضرابا عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور وصرف بدل إقامة وتطبيق قانون المحاجر والذي ينص على صرف بدل إقامة ومخاطر أسوة بما هو متبع مع عمال المحاجر والمناجم وأعطى العمال مهلة 24 ساعة لمجلس الإدارة قبل التصعيد والإضراب وعندما لم تتحقق مطالبهم قرروا الدخول في الإضراب من ناحية أخرى واصل العمال لليوم الخامس إضرابهم بعد تأجيل المفاوضات التي كان مقرر انعقادها أمس بوزارة القوى العاملة والهجرة بحضور رفعت حسن وزير القوى العاملة لبحث مطالب العمال من بينها صرف الزيادة المقررة بنسبة ال60 % والتي نص عليها قانون المحاجر والمناجم والتي تهربت منها الشركة الاسترالية صاحبة امتياز الحفر والتنقيب . وقال المضربون أنهم فوجئوا أمس بقرار الإدارة بإعلان إجازة لحين إشعار أخر وأشاروا إلى أنهم مستمرون بالإضراب لحين تنفيذ مطالبهم وإجراء تحقيقات مع العمال المفصولين وطالبوا بزيادة الأرباح السنوية وصرف بدل المناطق النائية. العمال: عودة ال 29 عاملا المفصولين شرط للتفاوض.. والإضراب مستمر حتى الحصول على حقوقنا