يبدو أنه لا أحد في سيناء يعرف الجماعة التي أطلقت علي نفسها أسم "أنصار بيت المقدس" وأعلمت تبنيها لجميع وقائع تفجير خط الغاز الذي يمر بشمال سيناء لتصدير الغاز المصري لإسرائيل, ونشرت الجماعة مقطع فيديو استعرضت خلاله جميع خطوات التفجير خلال الشهور الماضية ووجهت تحذيراً للسلطات المصرية من عودة تصدير الغاز لإسرائيل. وكانت الجماعة نفسها قد أعلنت تبنيها للهجوم على مدينة إيلات في فلسطينالمحتلة, حيث أعلنت الجماعة أنه التي كانت وراء الأحداث التي وقعت في مطلع أغسطس 2011 وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 8 جنود في جيش الاحتلال وإصابة العشرات. من جانبه، أكد الدكتور ضياء مصطفي أمين عام حزب النور السلفي في شمال سيناء في تصريح ل"البديل" أنه :"لا وجود نهائيا في سيناء لجماعة تحمل هذا الاسم"، وقال:"هذه المرة الأولي التي أسمع فيها عن جماعة في شمال سيناء تدعي أنصار بيت المقدس, وأعتقد أن هذه الجماعة لا توجد في سيناء من الأساس". المضمون نفسه ما أكدته أمانة حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في محافظة شمال سيناء, حيث قال سكرتير عام أمانة الحزب في اتصال هاتفي مع "البديل:"لا أعرف شيئاً عن هذه الجماعة، أو جودها في سيناء, ولا أعتقد أن تكون هناك جماعة تحمل هذا الاسم وتعلن عن تبنيها للتفجيرات". وقال اللواء أحمد بكري, مدير أمن محافظة شمال سيناء, أن أجهزة في المحافظة "ليس لديه أي معلومات عن أن هناك جماعة تحمل اسم أنصار بيت المقدس, التي أعلنت تنبيها للأحداث", مضيفاً أن "قوات الشرطة تعمل بكل قوتها لكي تتوصل للمتهم في أحداث التفجيرات لخط الغاز". ونشرت الجماعة مقطع فيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي جاء بعنوان "إن عدتم عدنا", حمل التفاصيل الكاملة لعمليات التفجير, وكيفية زرع العبوات الناسفة وتثبيتها أسفل خط الغاز, حيث قال أحد الذين ظهروا في مقطع الفيديو وقال أنه المتحدث باسم الجماعة "أنهم قاموا بهذا العمل للحفاظ على ثروات البلاد وحفظ حقوق العباد من الخونة الذين يريدون توجيه ثروات أمتنا وصبها في اقتصاد الشعب الصهيوني". النور: أول مرة نسمع بهم.. و"الحرية والعدالة": لا أعرف شيئاً عنهم .. ومدير الأمن: ليست لدينا معلومات