قال الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي أن أزمة الرئيس محمد مرسي تتمثل في أنه وعد بوزارة توافقية ونواب من خارج الإخوان وعند التطبيق تردد أو نُصِحَ بان يترد-بحسب قوله-. وأضاف البرغوثي علي حسابه علي موقع تويتر أن "أسوأ ما في السياسيين هي تلك الحفرة بين وعودهم قبل المنصب وتطبيقها بعده. هذه الحفرة لا تصلح إلا للسقوط. هل سمعتم عن حفرة ترفع احداً إلى أعلى؟"، مشيراً إلي أن مناصرى مرسي يخطئون إن توهموا أنه يحتاج حباً وحناناً منهم، مؤكداً إنه يحتاج عقولهم الواعية وأعينهم الناقدة وضمائرهم التي لا تعرف النعاس. وتابع "يؤلم المرء أن يرى جوقة تتشكل بسرعة مهمتها أن تبرر للرئيس كل أقواله وأفعاله أو عدم أفعاله... مثل هذه الجوقات لم تنفع الرئيس السابق بشيء". وأوضح البرغوثى أن المقارنة عنده ليست بين الإخوان والفلول ولكن بين أداء الإخوان الراهن وأدائهم المرجوّ، أو بينهم وبين القوى الثورية الأخرى، وأكد أن الفلول خارج كل شيء، مضيفاً " أسوأ "إخواني" أفضل عنده ألف مرة من أحسن "الفلول". وأوضح أن أسوأ ما آلت إليه الأمور هو تكريس الاستقطاب المزمن والممل، واستطرد "الإخوان أو الفلول. مصر أكبر وأهم وأغنى من هذا الاستقطاب المدبّر". الشاعر الفلسطيني: أزمة مرسى هي أنه وعد بوزارة توافقية ونواب من خارج الإخوان وعند التطبيق تردد