أكدت اللجنة الأثرية برئاسة يوسف خليفة - رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والأحراز - أثرية قطعة تم ضبطها بأحد منازل عرب الحصن بالمطرية، تعود إلى عصر الملك رمسيس الثانى، وهى عبارة عن كتلة من الحجر الجيري مستطيلة الشكل، يرجح أنها كتف مدخل، مكسورة إلي جزئين يبلغ طولها مجمعة 60 سم وعرضها 33 سم وسمكها 14سم، نقش عليها بالهيروغليفية سطر رأسي نصه "ملك مصر العليا والسفلي سيد الأرضين رمسيس الثاني"، مما يشير إلي أن القطعة تعود إلي عصر الملك رمسيس الثاني خضوعها لقانون حماية الآثار. وقال يوسف خليفة رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات أن القطعة الأثرية تم ضبطها بعدما قام صاحب أحد المنازل بمنطقة عرب الحصن بتقديم شكوي إلى قسم المطرية لتصدع منزله، وبعد معاينة الشرطة تبين وجود حفر في المنزل المجاور له يقوم مالكه بالحفر خلسة للتنقيب عن الآثار ونجاحه فى استخراج هذه القطعة الاثرية التى تم ضبطها، بالاضافة إلى ضبط الأدوات المستخدمة في الحفر ومن بينها جهاز "GPA" وهو جهاز حديث يستخدم كماسح لتحديد طبقات الأرض، كما تم ضبط جهاز الوقاية من الغازات السامة. وأضاف خليفة أن الملك رمسيس الثاني اهتم بمدينة "إيونو" التي سميت في العهد اليوناني هليوبوليس بمعنى مدينة إله الشمس وفي العربية سميت عين شمس، وأقام العديد من المنشآت الدينية بها وأوقف الكثير من اللوحات التذكارية إلي معبودات المدينة. Comment *