رحب حزب المصريين الأحرار بالدعوة التي وجهها الأزهر الشريف للقائمين على صياغة الدستور المقبل للإبقاء على نص المادة الثانية من دستور 1971 كما هي في الدستور الجديد. وأكد الحزب في بيان صحفي أصدره مساء أمس احترامه وتقديره للدور الوطني والروحي والتاريخي لمؤسسة الأزهر العريقة باعتبارها المرجع الأساسي الحافظ لهوية مصر ووسطيتها وحماية نسيجها الوطني والديني بما يحفظ حرية الفكر والعقيدة وحقوق أصحاب الشرائع السماوية في وطنهم.وأشاد بيان المصريين الأحرار بصفة خاصة بدعوة بيان الأزهر لضرورة احترام التراث القانوني العالمي والمواثيق الدولية بما يحقق مصالح الناس وبما لا يتعارض مع الجوهر الانساني للدين الاسلامي. وأكد البيان دعم الحزب والقوى المدنية في مصر للدور الوطني العظيم الذي يقوم فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لبطولته وشجاعته في التصدي لدعاة الفتنة وكل محاولات شق الصف الوطني بإثارة أزمات دينية مفتعلة بهدف الهيمنة على الدستور وفرض قيود على الحريات العامة والخاصة والتمييز بين المواطنين بدعاوى وشعارات لا تمت للشرائع السماوية السمحة بأية صلة. الحزب يرحب بدعوة الأزهر للإبقاء على نص المادة ويؤكد دعمه له في التصدي لدعاة الفتنة ومحاولات شق الصف الوطني