نشرت جريدة الشرق الأوسط السعودية تقريرا بمناسبة زيارة محمد مرسي "الرئيس المصري" للسعودية وقد اختارات لموضوعها عنوان زيارة مرسي للرياض تعيد للأذهان العلاقات التاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين بينما أرفقت الموضوع بصورة للإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وهو يقبل يد الملك المؤسس لدولة السعودية عبد العزيز آل سعود "رحمه الله" أثناء زيارته للسعودية . وهو ما اعتبره نشطاء وقاحة سعودية وإهانة لرئيس مصر ومحاولة للنيل منه بالتلميح لمؤسس جماعته. وأشارت الجريدة في تقريرها إلى ما قالت إنه الأصول التاريخية التي تربط جماعة الإخوان المسلمين والسعودية ، وأشارت إلى زيارة حسن البنا الأولى للسعودية عام 1936 ولقائه للملك عبد العزيز ىل سعود عقب الإنتهاء من مراسم الحج في حينها ، وأشارت إلى أعجاب البنا بالملك فيصل إذ كان والده يقوم بشرح ونشر «الفتح الرباني» في مسند الإمام أحمد بن حنبل، وابن حنبل هو الإمام الأكبر للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب، ومن ثم كان والده على صلة بعلماء ومشايخ السعودية، وتصله منهم رسائل؛ إذ نشر جمال البنا بعضا منها في كتاب له، وفي هذه الرسائل التحيات مزجاة إلى الشيخ حسن وجماعته، وكلمات الإعجاب له وبه. وقالت الصحيفة إن نشرات جماعة «الإخوان» تصل إليهم من السعودية وكانت محل تقدير منهم. ,ابرزت قول البنا أن السعودية هي أمل من آمال الإسلام والمسلمين، شعارها العمل بكتاب الله وسنة رسوله وتحري سيرة السلف الصالح ، وكان البنا قد طلب من الملك عبد العزيز أن ينشيء فرعا لللإخوان المسلمين بالسعودية فرد عليه الملك قائلا : كلنا اخوان مسلمون واشارت أيضا غلى تدخل الملك سعود للتوسط لجماعة الإخوان المسلمون عند الرئيس المصري جمال عبد الناصر عقب خلافهم الأول إلا أن عودة الإخوان للمعارضة –بسب وصف الجريدة – كان سببا في غضب ناصر عليهم مرة أخرى الصحيفة نشرت التقرير بعنوان "زيارة مرسي للرياض تعيد للأذهان العلاقات التاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين الشرق الأوسط: السعودية استضافت الإخوان المضطهدين وشغلوا مناصب في التعليم والقضاء وبعض شوارع المملكة بأسمائهم الصحيفة اعتبرت تصريحات مرسي الخاصة بجذب استثمارات أجنبية مطمئنة لحد بعيد للمستثمر السعودي