قال الدكتور محمد عبد المنعم الصاوي عضو الجمعية التأسيسية للدستور أن العمل يجري على قدم وساق داخل لجان الجمعية للانتهاء من صياغة مواد الدستور الجديد، موضحا أن أعضاء الجمعية اتفقوا على تقديم الدستور الجديد كاملا للشعب المصري نهاية شهر رمضان القادم هدية له. وأضاف الصاوي في تصريحات ل" البديل" أن هناك اتجاه سائد داخل أعضاء الجمعية على قصر حرية الممارسة العلنية للشعائر على الأديان السماوية الثلاث، مع ترك معتنقي الديانات الأخرى يمارسون شعائرهم لكن في خصوصية، لعدم فتح الباب لأنواع من الشطط من الممارسات الغريبة على واقع الشعب المصري المتدين بطبيعته - على حد تعبيره - . وشدد الصاوي على أن الدستور الجديد سيعمل على حماية كافة الحريات، وأنه لا يوجد داخل الجمعية التأسيسية أي خلاف حول حرية الفكر والتعبير والإبداع وكافة الحريات الأخرى، مشيرا إلى أنه لن يتم السماح لأحد بالاعتداء على هذه الحريات، إلا أن ذلك سيكون مقترنا بمسئولية الأشخاص بما لا ينتج عنه إلحاق الضرر بالآخرين. وكشف الصاوي إلى أن هناك اتجاه داخل عدد من أعضاء التأسيسية لربط المواد المتعلقة بالحريات بعدم مخالفة الشريعة، موضحا أن التعبير مطاط ويسمح لأكثر من تأويل، إلا أنه أكد أنه لا يستطيع أحد أن يمنع أي عضو من تقديم اقتراحه إلا أن القرار يكون في النهاية بالتصويت توافقيا، وليس حسب رغبة تيار بعينه . اتجاه لقصر ممارسة الشعائر علانية على الأديان الثلاثة.. لمنع الشطط والممارسات الغريبة على الشعب