كشف الدكتور شادي الغزالي حرب عضو ائتلاف شباب الثورة عن اعتزام القائمين على الائتلاف حله بعد قسم الدكتور محمد مرسى اليمين الدستوري, فيما حذر النائب فريد زهران عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي من تزايد احتمالات بناء دولة استبداد في عهد مرسي. وقال زهران خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم : "إن هناك استقطاب واضح في المجتمع ظهر في الانتخابات الرئاسية وهذا جاء بعد تمهيد ظهر منذ استفتاء 11 مارس، وهم التيار الإسلامي والتيار المدني". وأضاف:"أن الانتخابات الرئاسية شهدت مرشح يقال أنه ممثل للدولة الدينية وأخر للعسكرية وكان هناك مرشحون حاولوا تقديم نفسهم أنهم الطريق الثالث وهم عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى". ولفت إلى أن احتمال بناء دولة استبداد بعد نجاح "مرسى" كبير، موضحا أن هناك خطابين للإخوان أحدهم يقول فى الإعلام أن استخدام المساجد فى السياسة حرام، وخطاب آخر لقواعدهم يتضمن استخدام المساجد في السياسة. وأشار إلى أن أي قرار إيجابي أو سلبي ل"مرسى" سيحسب على الإخوان ونفس الشيء بالنسبة للجماعة. من جهته, قال الدكتور شادى الغزالى حرب عضو ائتلاف شباب الثورة:"إن الائتلاف سيتم حله بعد قسم الدكتور مرسى اليمين الدستورى، لآن الخريطة الانتقالية انتهت ويجب أن يحدث صياغة للائتلافات المقبلة"، كاشفا عن سعيهم لعمل ائتلافات أخرى. وأضاف:"أن إجتماع الجبهة الوطنية تتضمن متابعة الوعود التى قام بها مرسى في مؤتمره الأخير وتنفيذها في المستقبل وبحث الجهة التي سيقسم أمامها مرسى اليمين الدستوري ونحاول نصل إلى طريق وسط لأنه لا يجوز أول رئيس بعد الثورة يؤدى القسم في حجرة مغلقة". وتابع:"أن عبد المنعم أبو الفتوح وعلاء الأسواني ومحمد البلتاجى وسكينة فؤاد حضروا الاجتماع". وأكد أنهم جزء من الطريق الثالث وليسوا خارجه، والجبهة الوطنية لم تتشكل لدعم "مرسى"، خاصة أنه فى مرحلة الإعادة لم يصوت لكن أنه قرر دعم مرسى بهدف عدم عودة النظام السابق. ولفت إلى أن مرسى لم يقرر بعد الجهة التى سيقوم بالقسم أمامها، مؤكدا أنه لا يتوقع أن يكون الدكتور محمد البرادعى، وكيل مؤسسى حزب الدستور رئيس الحكومة، وهو لم يعرض عليه مناصب. وشدد على أنه يجب أن يكون الفريق الرئاسي ورئاسة الحكومة من خارج الإخوان. زهران: أى قرار إيجابي أو سلبي من مرسي سيحسب على الإخوان والعكس.. وحرب: لم يعرض على البرادعي رئاسة الحكومة