طالب المركز المصرى للدراسات وحقوق الإنسان بالإسكندرية -المتخصص فى الشأن القبطي- الرئيس المنتخب محمد مرسي بأن يكون رئيسا لكل المصريين، مؤكدا علي أن الصندوق الانتخابي أعطاه الشرعية ليكون أول رئيس لمصر بعد الثورة، وعلى الجميع احترام تلك الشرعية بما في ذلك الأقباط، لأن ذلك هو أهم مبادئ الديمقراطية. كما طالب المركز الحقوقي القبطي في بيان له اليوم الرئيس الجديد التعامل مع الأقباط كفصيل مجتمعى أصيل له حقوق المواطنة وعليه واجبات أى مواطن وان يقدم ضمانات لهم تحميهم من التمييز فى العديد من مناحى الحياة، وأهمها تكافؤ الفرص في الوظائف العامة والحرية فى إقامة الشعائر الدينية والحفاظ علي مدنية الدولة. وأشار المركز في بيانه أنه ليست القوانين واللوائح الموضوعة فقط هي ضمانة للمواطنة وحقوق الأقباط ولكن لابد من تفعيلها لأن ذلك هو الأصل. وأكد المركز أن هناك الكثير من المشاكل الخاصة بالأقباط مازالت عالقة ولابد للرئيس المنتخب أن يضعها في أولوياته خلال الفترة القادمة. واختتم المركز بيانه مشددا علي أن الأقباط مواطنين مصريين لهم نفس الحقوق والواجبات، مضيفا "سوف نعيش فى مصرنا ولن نترك ديارنا، فالأقباط ليسوا اقلية وافدة فقد عاشوا مئات السنيين أمنين مع إخوانهم المسلمين ومن قبل عانوا الاضطهاد من الرومان ولكن لم يتركوا وطنهم فدماء الشهداء مسيحيين ومسلمين مازالت تحمى مصر حتى ثورة 25 يناير ومن قبلها كنيسة القديسين والحروب واستعادة الأرض. Comment *