بعد شائعات ملئت البلاد، أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، فوز الدكتور محمد مرسي رئيساً للبلاد بعد فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، بعد منافسة شرسة، حبست أنفاس المصريين بعد حصوله على 13 مليون ونحو 300 ألف صوت، محققاً نسبة 51% من إجمالي أصوات الناخبين الصحيحة، فيما حصل أحمد شفيق، قائد سلاح الطيران الأسبق، وآخر رؤساء حكومات الرئيس المخلوع، حسني مبارك، الذي شهد عهده معركة الجمل وسفر بعض أركان النظام السابق للخارج، وفرم وإتلاف مستندات جهاز أمن الدولة، على نحو 48.7% من الأصوات ليخرج من السباق الرئاسي. وفي ميدان التحرير، احتشد عشرات الآلاف للاحتفال بفوز مرسي، وكان الآلاف قد تدفقوا على الميدان منذ صباح اليوم، استعداداً لإعلان النتيجة، فيما أصدرت الوزارات والمصالح الحكومية، أوامر للموظفين بالانصراف مبكراً خوفاً من حدوث اضطرابات، خاصة وسط شائعات كثيفة عن فوز المرشح أحمد شفيق، الذي توعد المتظاهرين غير مرة بتكرار سيناريو "أحداث العباسية". ويطالب الميدان بثلاثة مطالب رئيسية، هي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، الذي ينزع صلاحيات الرئيس، وإلغاء قرار وزير العدل بمنح ضباط المخابرات الحربية والشرطة العسكري سلطة الضبطية القضائية، وإلغاء قرار حل البرلمان. مطالب التحرير التي لم تتحقق بعد: إلغاء الإعلان المكمل وعودة مجلس الشعب وسقوط قرار الضبطية