قبيل لحظات من إعلان نتيجة جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة؛ كانت لرصد جولة في ميدان التحرير للتساؤل حول رأيهم في أسباب تأخير إعلان النتيجة وتوقعاتهم حول من الفائز بالسباق الرئاسي. ذكر علي العناني - مدرس تاريخ – إن تأخير إعلان النتيجة هو محاولة من المجلس العسكري لكسب وقت للتلاعب في النتيجة؛ حيث أن المجلس العسكري التف على الثورة لافتًا إلى إن القرارات الماضية للمجلس العسكري أثبتت أنهم لم يكونوا من الأساس داعمين لها كما أن الاعتصام سيستمر في حال فوز مرسي لأن المجلس - من وجهة نظري- شركاء في قتل الشهداء. وتابع العناني قائلًا إن الهدف من الاعتصام هو استكمال مطالب الثورة وإلغاء الإعلان المكمل. أما في حالة فوز شفيق فأرى أن هناك صدامًا سيحدث مع النظام الحالي وسنتحد لنقف جميعًا ضده؛ كما أن النتيجة ستكون غير حقيقية إذا ما أعلنت نجاحه؛ "ولكم عظة في قتل السادات وسجن مبارك". وأحد المعتصمين يدعى عادل زيات يقول: إن التأخير من قبل اللجنة هدفه التلاعب في نتيجة الانتخابات لصالح شفيق وذلك لأنه يرى إن فوز محمد مرسي محقق؛ وقال: إن نجاح شفيق هو ضرب من الخيال ومستحيل. وتابع بقوله: "لن يتم فض الميدان في حالة فوز مرسي وذلك لأن فوزه هو مطلب من مجموعة مطالب تتمثل في: إلغاء قرار حل البرلمان وسحب الإعلان الدستوري المكمل وإلغاء قانون الضبطية القضائية".