حكمت المحكمة العسكرية بالإسكندرية اليوم الثلاثاء على النقيب محمد وديع أحد ضباط 8 أبريل والمسجون حاليا بسجن القوات البحرية بالإسكندرية بالسجن لمده عام في القضية الأولى وهى " نشر معلومات على تويتر من شأنها عدم تقديم الاحترام الواجب لقادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة" وكانت النيابة العسكرية قد وجهت له تهم "تتعلق بإحداث فتنة داخل صفوف القوات المسلحة والسلوك المضر بالضبط والربط ومقتضيات الحكم العسكري، وأيضا تهمة إذاعة أخبار مغلوطة من شأنها الإساءة لرموز المجلس العسكري في أحد وسائل الإعلام، بالإضافة إلى نشر معلومات على "تويتر" من شأنها عدم تقديم الاحترام الواجب لقادة المجلس" وحكمت عليه بالسجن لمدة 6 أشهر في قضية الثانية وهى '' السلوك المضر بالضبط والربط ومقتضيات النظام العسكري لرفضه أخلاء الطرقات في السجن والعودة إلى المكان المخصص لمحبسه وعدم إطاعة الأوامر العسكرية الصادرة إليهم من السيد اللواء سيد غالى نائب رئيس هيئة التنظيم والإدارة للعودة إلى الزنزانة وقالت حركة مؤيدي ضباط 8 ابريل على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "أن مجموع الأحكام التي صدرت ضده تصل إلى 5 سنوات سجن يذكر أن الضباط قد أعلنوا منذ وقت اعتصامهم بالطرقات وإضرابهم عن الطعام اعتراضا منهم على سوء المعاملة وتلفيق قضايا لبعضهم وكان وديع أحد الضباط المعتصمين وكان وديع ضابطا من 22 ضابطًا في الجيش المصري الذين نزلوا ميدان التحرير، للمشاركة في مظاهرات 8 إبريل 2011، لإعلان تضامنهم مع الثوار فيما عرف بجمعة المحاكمة والتطهير، وألقت الشرطة العسكرية القبض عليهم بعد فضلا عن حبسه عام قبل الثورة بسبب قصيدة كتبها هاجم فيها أوضاع الفساد في المؤسسة العسكرية. وقد تخرج من الكلية الحربية في عام 2005 بسلاح المشاة، وحصل بكافة تقاريره على امتياز، وتولى منصب قائد دورية صاعقة بالكتيبة 33 والمجموعة 127 صاعقة وقائد طاقم قتال الوحدة 999 ، وأمضى جميع خدمته بالقوات المسلحة في وحدة فرق الإرهاب الدولي إلى جانب حصوله على فرقة السيل رقم 4 والسيل رقم 5 وفرقة مقاومة الإرهاب الدولي وفرقة الضفادع البشرية والنسف والتدمير تحت الماء وتظاهر أمام مقر المحكمة عشرات النشطاء والمتضامنين مع ضباط 8 ابريل من عدة حركات سياسية مثل 6 إبريل وحركة لازم والاشتراكيين الثوريين وحركة مؤيدي ضباط 8 إبريل. ورددوا هتافات منها " حبسوا الضباط الأحرار عشان وقفوا مع الثوار، مش ناسينك يا وديع وحق الثورة مش حيضيع، يسقط يسقط حكم العسكر مهما حيسجن فينا ويكسر "، كما رفعوا لافتات للتضامن مع ضباط 8 ابريل مثل " ضباط 8 ابريل وقفوا مع الشعب ضد المجلس العسكري باعهم الشعب وحبسهم العسكر، الحرية لضباط 8 ابريل ". Comment *