شهد برنامج مصر تقرر الذى يقدمه الإعلامى محمود مسلم على قناة الحياة2، مساء اليوم، مواجهة ساخنة بين الدكتور جمال نصار، رئيس المركز الحضارى للدراسات المستقبلية، والنائب محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب المنحل.قال الدكتور محمد أبو حامد،:"إن نتيجة الإنتخابات الرئاسية تعرف بعد إعلان القاضى نتيجتها والجدل الذى يحصل بين كلتى الحملتين طبيعى".وأضاف:"إنه يجب الآستجابة لحكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان لأنه نافذ"، مشيرا إلى أن يرى أن هناك خطأ جسيم من النواب الذين ذهبوا إلى البرلمان ومنعوا من دخوله. ولفت إلى أن تشكيل الجمعية التأسيسية الحالى تم بنفس منهج بطلان الجمعية التأسيسية الأولى، مؤكدا أن هناك قوى سياسية مثل الحرية والعدالة والنور يريدان فرض سيطرتهم على كل مقدرات الأمور.واعتبر أنه إذا حدث وفاز مرسى بشكل نهائى سيظهر خلال اسبوعين هل هم فتحين ذراعتهم أم لا، وإذا قاموا بهذا سنقف معهم وإذا لم يفعلوا هذا سيكونوا من أكثر المعارضين لمرسى.وأشار إلى أن أى كلام فى النتيجة قبل إعلانها من العليا للرئاسة تحتمل الصواب والخطأ، متوقعا ما وصفه ب"رد فعل عنيف من الإخوان" إذا جاءت النتيجة بفوز أحمد شفيق.وأعتبر أن الإعلان الدستورى المكمل هام، خاصة أنه يحصن قرار الحرب بعد ما سمعنا هتافات فى مؤتمرات مرسى مثل "بكرة مرسى هيفتح غزة"، وقال:"إنه سيرشح نفسه فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة"، موضحا أن التيار المدنى من هما غير الإخوان والنور السلفى.فى المقابل، قال جمال نصار:"عندما تعلن حملة الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة فوز مرشحها بالرئاسة فهى تكون متأكدة من هذه النتيجة"، معتبر أن أبو حامد منذ أن دخل المجلس لا يريد أن يكون نائبا فيه.ولفت إلى موضوع حل البرلمان فيه جدل قانونى، منتقدا الإعلان الدستورى الحالى، والذى يراه يخفض صلاحيات الرئيس الجديد ويحصن المجلس العسكرى.وأكد أن مرسى سيكون رئيسا لكل المصريين والشعب المصرى ملئ بالكفاءات، موضحا أنه لا يستطيع فصيل لوحده حتى لو كان الإخوان ان يديروا البلد. Comment *