هاجم المستشار حاتم بجاتو، المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، من يتهمون اللجنة بالسعي لتزوير الانتخابات، مشدداً أن عليهم أن يتذكروا أن اللجنة أيضا هي التي أدخلت "نوابكم لمجلسي الشعب والشورى" في إشارة لحزب الحرية والعدالة. ونفى بجاتو ما تردد عن تسريب عدد من بطاقات التصويت لمرحلة الإعادة، مؤكدا أن البطاقات لازالت حتى الآن بالمطابع، ولم يتم تسليمها بعد للجهات المسئولة عن توزيعها، مشيرا إلى أنه لم يتأكد من صحة تسريب البطاقة المنشورة في عدد من وسائل الإعلام، إلا أنها مشابهة لحد كبير للبطاقات التي سيتم توزيعها، بينما قال إنه ليس من حق أي شخص الحصول على قاعدة بيانات الناخبين. وأوضح بجاتو أن فترة الصمت الانتخابي ستبدأ من الثانية عشر ظهرا بعد غد الجمعة، وأن مقار لجان الاقتراع ستبدأ في فتح أبوابها جميعا في الثامنة من صباح اليوم الانتخابي، وأنه لن يسمح بتوجيه الناخبين أثناء جولة الإعادة، وأنه يتعهد بشفافية الانتخابات القادمة. وأكد بجاتو أن لجنة الانتخابات ستكون أكثر حزما مع المخترقين للقواعد الانتخابية، وأنه سيتم إزالة أي دعاية انتخابية في محيط 200 متر من مقار الانتخاب، مع تسيير حملات مرورية لإزالة صور المرشحين من على السيارات باعتبارها دعايا انتخابية. وشدد على أنه سيتم السماح لمندوبين فقط ممثلين عن كل من مرشحي الإعادة، للمبيت أمام مقرات اللجان الانتخابية بعد استخراجهم التصاريح اللازمة لذلك، كما سيتم السماح لكافة وسائل الإعلام لمتابعة جولة الانتخاب والفرز داخل اللجان، إلا أنه أكد أن القانون لا يسمح بالاطلاع على النتيجة في حينها إلا لمندوبي المرشحين فقط. وأوضح أنه تم إضافة 941 ألف ناخب فى الفترة من 23 فبراير حتى 8 مارس 2012، وأن لجنة الانتخابات ستوفر كل سبل الراحة للقضاة المشرفين على الانتخابات، مُضيفا " المجلس القومي لحقوق الأنسان أكد لنا أن التجاوزات الاتنخابية للجولة الأولى لم يكن لها تأثير كبير على النتيجة ". وأبدى بجاتو أمله في أن تصل نتيجة الإقبال على جولة الإعادة القادمة إلى 70%، داعيا المواطنين للحضور بكثافة للتصويت، مشيرا إلى أنه على المواطن المصري أن تصويته يعني مشاركته في تمهبد الطريق لصناعة مستقبل البلاد. الصمت الانتخابي يبدأ الجمعة..وسنزيل أي دعاية بمحيط 200 متر من اللجان سنطبق القانون بحزم ضد من ينتهك القواعد.. وسنسمح لمندوبي المرشحين بالمبيت أمام اللجان وللإعلام بمتابعة الفرز تم إضافة 941 ألف ناخب من 23 فبراير حتى 8 مارس 2012.. وأتمنى أن يصل الإقبال إلى 70% لا صحة لتسريب بطاقات التصويت.. والبطاقة المنتشرة إعلاميا تشبه البطاقات التي ستوزع في الإعادة