أعلنت نقابة الدعاة رفضها لما وصفته "بالهجمة الشرسة علي العلماء والأئمة والدعاة من أبناء الأزهر الشريف، من قبل فلول النظام السابق والمؤيدين لحملة مرشح النظام السابق لرئاسة الجمهورية أحمد شفيق، ووصل الأمر بالتعدي عليهم فوق المنابر وداخل المساجد، ومحاولة تكميم أفواههم وأصواتهم والعودة بهم على إلى عهود الظلم والاستبداد، وخطط ممنهجة كأساليب أمن الدولة السابق". وشددت النقابة في بيان لها علي رفضها القاطع " لكل صور الترويع والتخويف والتهديد للعلماء والأئمة والدعاة، واللجوء إلى سياسات العهد البائد في مصادرة الحريات وتكميم أفواه الدعاة والعلماء, وضرورة حيادية المساجد والمنابر وعدم استخدامها في الدعاية الانتخابية لمرشح معين". وأكدت النقابة علي " حق العلماء والأئمة والدعاة الأصيل في الصدع بكلمة الحق لا يخشون في ذلك إلا الله ومصلحة الوطن, وضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد من قام بتهديد أو تخويف أو الاعتداء على العلماء والأئمة والدعاة". وحذرت النقابة من "عودة النظام السابق بكل صوره وأشكاله وأسمائه", مؤكدة أنه "انحيازا للثورة وللشريعة الإسلامية ودماء الشهداء, سنواصل وقوفنا صفا واحدا لدعم وتأييد د.محمد مرسي لرئاسة الجمهورية". Comment *