أعلن الدكتور جمال عبد الستار -الأمين العام لنقابة الدعاة والأئمة- عن أن النقابة قررت بكل تشكيلاتها وأعضائها الذين يزيد عدهم على 55 ألف إمام وخطيب تابعين لوزارة الأوقاف تأييدهم الكامل ودعمهم المطلق لمرشح الشريعة الإسلامية الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح لرئاسة الجمهورية. وأضاف عبد الستار أن إعلان نقابة الدعاة والأئمة عن ترشيح مرسى جاء بعد مناقشة واجتماعات مطولة أجمع خلالها الدعاة والأئمة عاى أن صوت المرأة أمانة وأنه شهادة أمام الله عز وجل وأن الشهادة لله ومن يتركها فهو آثم قلبه وأن الشهادة لابد وأن تكون للحق ولا ينبغى أن تكون للباطل وأن الحق الذى لا ريب فيه أن الفريق أحمد شفيق كان رئيس وزراء مصر عندما أريقت دماء الشهداء فى ثورة 25 يناير، وأنه كان شريك مبارك فى مذابح الثوار وقتل الأبرياء، وأن شفيق قد أعلن صراحة عدائه للدين عندما أعلن عن أنه سيقوم بحذف جميع آيات القران الكريم من دروس اللغة العربية مجاملة للأقباط والغرب الصهاينة، وأنه قد أعلن صراحة عن عدائه للدعاة والأئمة عندما أطلق تهديداته لهم وتوعدهم بالإرهاب، قائلاً "أنا عندى أسماء جميع الدعاة والأئمة الذين يحرضون ضدى فى مساجد وزارة الأوقاف وأننى لن أتركهم يعبثون بالمساجد". واستنكر عبد الستار تهديدات أحمد شفيق، مؤكدًا أن زمن الإرهاب والبطش والجبروت قد ولى وانصرف وأن زمن قدوته الرئيس المخلوع مبارك لن يعود مرة ثانية، وأن الدعاة والأئمة وشعب مصر الكريم لن يرضى إلا بمرشح يتقى الله فيهم وينحاز صراحة لشريعة الله فى الأرض. ومن جانبه أكد الشيخ على طه -المفتش العام بوزارة الأوقاف- أن نقابة الدعاة والأئمة تعلن صراحة دعم الدكتور محمد مرسى رئيسًا للجمهورية لأنه المرشح الإسلامى الوحيد الذى وصل إلى نهاية "المارسون الانتخابى" . وأضاف أن الدعاة والأئمة لا ينتهكون حرمة المنابر ولا ينتهكون حرمة المنابر ولا يروجون للدكتور محمد مرسى كما يروج البعض وأن الدعاة والأئمة لا يستخدمون المنابر ولا المساجد إلا فى الوعظ والإرشاد وبما أنزل الله وبما أمر به رسوله الكريم ولم يخترق إمام واحد الدين أو القانون. وأوضح: ليس عيبًا ولا خطأ أن يعلن الدعاة والأئمة عن موقفهم صراحة من دعم مرشح الشريعة الإسلامية الذى سيسألون عنه يوم القيامة، ولكن العيب أن تستخدم المنابر للدعاية الانتخابية لأنه المنابر لم تخلق لهذا والدعاة لم يقعوا فى هذا الخطأ على الإطلاق. ومن جانبه أكد الشيخ عبد العزيز رجب -عضو مجلس إدارة نقابة الأئمة- أن نقابة الأئمة تعلن صراحة دعمها لمرشح الشريعة الإسلامية وترفض دعم الفريق أحمد شفيق لأنه الرجل الذى قدم مبارك للمحاكمة بأدلة واهية وأسانيد ضعيفة وساهم وساعد فى حرق الأدلة التى كان من الممكن أن تدين مبارك بالإعدام. وطالب كل القوى الوطنية بأن تدعم الدكتور محمد مرسى لأنه الرجل الذى وعد الشعب بإعادة محاكمة رموز النظام السابق من جديد أمام محاكم ثورية جديدة تقيم العدل وتثأر لدم الشهداء والأبرياء الذين قتلوا ظلمًا فى ثورة 25 يناير. من جهته، أكد الشيخ محمد عوف -عضو مجلس إدارة نقابة الدعاة والأئمة- أن دور العلماء فى الأمم مقدم على دور الحكام وأن الدعاة والعلماء مأمورون بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وكشف الحقائق للعباد وتبصيرهم بما يصلح لهم دينهم ودنياهم وبالتالى فإن إعلان نقابة الدعاة والأئمة عن دعم الدكتور محمد مرسى ليس مخالفًا للشريعة ولا القانون فهذا حق وواجب عليهم لا ينبغى السكوت عنه، خاصة أن الدعاة لا يستخدمون المساجد فى أمور الدنيا. وأضاف عوف أن الدعاة لم يرتكبوا إثمًا ولم ينتهكوا حرمة الدين أو القانون عندما كشفوا حقيقة كل مرشح وعلاقته بربه عز وجل ومدى خطره على الدين أو نفعه وهذا واجب عليهم طبقًا للكتاب والسنة.