قال المفكر الإسلامي والمرشح السابق للرئاسة د. محمد سليم العوا أنه خرج من تجربة خوض سباق الترشح للرئاسة أكثر ثراء، مؤكدا أنه التزم بقواعد العمل الديمقراطي لكنه سيظل يمارس دوره في خدمة البلاد. وأضاف العوا خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" علي قناة السي بي سي أن جميع الاقتراحات خارج إطار الدستور ستؤدي إلي إحداث الضياع والبلبلة، لأن الشرعية الوحيدة هي شرعية الرئيس المنتخب. وأوضح انه غير مقبول تخصيص 50% من المقاعد بالتأسيسية للأحزاب ذات المرجعية الدينية, محذرا من أن القسمة الطائفية ستؤدي إلي تجربة لبنان الطائفية. وأكد العوا أن المجلس العسكري ليس من حقه إصدار إعلان دستوري, وأنه يتمنى أن تصدر الدستورية حكما بعدم دستورية العزل، مشيرا إلى أن العزل كان المقصود به في البداية عزل اللواء عمر سليمان لكنه طال الفريق أحمد شفيق، موضحا أن حكم المحكمة الدستورية ملزم للجميع وينفذ فوراً . وانتقد العوا قول سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب إن المحكمة تحكم ولا تنفذ, وقال إن الحكم بحل البرلمان لن ينفذ إلا بعد انتخاب الرئيس لوجوب نشر الحكم فى الجريدة الرسمية، وقال إن المأزق الوحيد هو إجراء انتخابات جديدة لاستكمال عدد أعضاء المجلس القانوني اللازم لانعقاده، مستبعدا إصدار أحكام الخميس المقبل . وعن دعمه لأحد المرشحين خلال جولة الإعادة قال أنه لن يكون في مصر يومي انتخابات الإعادة لمرض ابنته، لكنه يدعو الناس للتصويت لمن يحقق أهداف الثورة دون استئثار طائفة بخيرات الوطن ويظل الباقي في العشوائيات، وطالبهم بتحكيم العقل والضمير ووصف الخيار بأنه خيار صعب ويتطلب التجرد من الأهواء . واختتم العوا لقائه بالتعبير عن قلقه على القوات المسلحة, وقال إنه يقدر دورهم فى الثورة جيدا, وانه يرفض إهانة العسكر لأنهم جيش مصر المخلص وانه سيؤدى لشعور سلبي لدى أفراد الجيش في رأيه، مضيفا أن العسكري سيسلم السلطة فى موعدها، مطالبا أفراد الجيش ان يلقوا خلف ظهورهم كل إساءة عن حق او هوى او باطل وأن ينظروا الى الأمام. الشرعية الوحيدة ستكون شرعية الرئيس المنتخب.. أطالب أفراد الجيش بإلقاء الإساءة خلف ظهورهم.. ليس من حق العسكري إصدار إعلان الدستوري.. وقانون العزل كان يستهدف في البداية عمر سليمان..لكنه طال شفيق