نفت الجبهة السلفية, ما تردد مؤخرا في بعض وسائل الإعلام عن دعمها للفريق أحمد شفيق في سباق الانتخابات الرئاسية, مؤكدة أنها محاولات تمارسها حملة الفريق لظهاور وجود شق داخل الصف الاسلامي وذلك حتما سيأتي في صالح شفيق خلال جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة المصرية. وكانت تقارير قد قالت أن الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية قد التقي بالفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي واتفق علي إعلان دعمه في السباق الرئاسي, خوفا من فوز مرشح الإخوان المسلمين وسيطرة الجماعة علي كل مفاصل الحكم والسلطات التنفيذية والتشريعية . وقال الدكتور خالد سعيد في تصريحات "للبديل", أن هذا الأمر من المستحيل أن يحدث, وان نعلن دعمنا لمن كان جزء من النظام السابق الذي اسقطه الشعب المصري, وهذا ليس جديد علي شفيق وحملته أن ينشروا الأكاذيب التي تساعد علي شق الصفوف والذي بطبيعة الحال سيكون مفيد لهم. وأكدت الجبهة بمصر "كذب هذه الأخبار، وأن أبناء الجبهة الذين اكتووا بنظام مبارك ومعتقلاته وأمنه، وشاركوا في الثورة ضد النظام البائد، لا يمكن بحال من الأحوال أن يدعموا أحمد شفيق للرئاسة، وكل ما نشر –أو سينشر- بهذا الصدد هو افتراء وكذب محض, وتكرار نشر هذه الأخبار، وفي هذا التوقيت بالذات، هي محاولات فاشلة لجهات مشبوهة تريد أن تشق الصف الوطني والإسلامي عن طريق بث الفرقة فيه، وتريد أن تشوه صورة الجبهة السلفية خصوصا باعتبارها حركة ثورية إسلامية لها أثرها، وتشوه التيار السلفي الإسلامي بشكل عام". وأشارت الجبهة في بيان إلي أن "هذه المحاولات لتشويه صورة الجبهة تؤكد لنا أننا على الطريق الصحيح بإذن الله، ولن تزيدنا هذه المحاولات إلا ثباتا على طريق الحق ونصرة المظلومين ومدافعة الظالمين من بقايا النظام البائد، والعمل بجهد أكبر وفعاليات أكثر لمنع عودة النظام ممثلا في شفيق". ودعت الجبهة السلفية جميع وسائل الإعلام التأكد من ما يتم نشره علي صفحات الجرائد "خصوصا في ظل حالة الهجوم الإعلامي التي تستهدف تشويه صورة الصف الإسلامي والوطني", مؤكدين "أننا سنقوم بملاحقة من يكذب هذه الأخبار علينا قضائيا, داعين الإعلاميين إلى تحري الدقة والأمانة المهنية، والتأكد من مكتبنا الإعلامي قبل نشر هذه الأكاذيب". الشيخ خالد سعيد: مستحيل أن ألتقي شفيق .. والأكاذيب ليست جديدة على حملة الفريق