تظاهر العشرات من صحفيي وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومظاهرة أمام مقر الوكالة، وانضم إليهم صحفيون آخرون، للتنديد ب"استخدام الوكالة للترويح لأحمد شفيق" واحتجاجاً على قرار مجلس إدارة الوكالة بإنهاء خدمة الصحفي رجاء الميرغني، لاعتراضه على "السياسة التحريرية المنحازة بشكل كامل لأحمد شفيق". وأعرب المشاركون في الوقفة عن رفضهم لمجمل سياسات إدارة الوكالة وعلى رأسها السياسة التحريرية. ويشغل الميرغني منصب نائب رئيس تحرير الوكالة، التي أصدر مجلس إدارتها صباح اليوم قراراً بإلغاء القرار السابق بإنهاء خدمة الميرغني بعد ضغوط من الصحفيين في الوكالة والنقابة. وشدد المشاركون على ضرورة الاستجابة لمطالبهم بإلتزام الإدارة للخط الوطنى والسياسة التحريرية ، والتوقف عن تقديمهم قرابين الولاء للمرشح القادم . ورفعوا لافتات كتبوا عليها :"فصل الميرغنى إهانة لكل الصحفيين"، و "هما الشعب قالوا العسكر عادل خلى الوكالة معسكر" وأكد المشاركون أنهم سيتصدون بقوتهم لكل المحاولات التى تسعى لإعادة النظام السياسي والإعلامى السابق . وطالب المشاركون فى الوقفة بإحالة رئيس مجلس وإدارة تحرير الوكالة إلى التحقيق النقابي لمخالفته ميثاق الشرف الصحفى وتعديه على الصحفيين والعاملين. وطالبوا أيضاً ب"تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط من سيطرة السلطة التنفيذية، وتفعيل دور الجمعيات العمومية كمشارك أصيل في صنع القرار، ووقف استخدام الوكالة والمؤسسات الصحفية، كأدوات للترويج لأحمد شفيق، وعودة الزميل محمد على البنداري والذي تم فصله من قبل الإدارة قصراً بدون تحقق". وهتف المتظاهرون: "الصحفي صوت الضمير زى الطالب في التغيير"، و"الشعب يريد تطهير الصحافة"، و"سامع أم شفيق بتنادى أحمد ابنى فلول يا ولادي" وحدثت مشادات كلامية بين سعيد محمد أحمد الصحفي بالوكالة وشقيق النقيب السابق مكرم محمد أحمد والصحفي أحمد طه الذي جاء للتضامن مع رجاء الميرغنى وذلك بعد محاولة شقيق النقيب السابق، منع الصحفيين من التظاهر أمام الوكالة, Comment *