عقدت حملات مرشحي الرئاسة السابقين حمدين صباحي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي، مؤتمر صحفي مشترك ظهر اليوم، كشفت خلاله عددا من الانتهاكات التى شابت انتخابات الرئاسة، التى قالت إن من شأنها إبطالها، ما يقضى بإعادتها مرة ثانية. وعرض مالك عدلى، المسئول بحملة المرشح الرئاسي خالد علي، مستندات ومحاضر رسمية للجنة العليا للانتخابات، قال إنها تثبت صحة ما يقولون حول مخالفات وصفها ب "المخيفة" تبطل انتخابات بشكل عام. وقال إنهم تقدموا ببلاغات بشأنها وطعون على عليها من بينها ما رصدته الحملات الثلاثة من وجود أسماء كثيرة من المتوفين وطرد المندوبين ووكلاء المرشحين خلال عملية الفرز، بالاضافة إلي بدء عملية الفرز مبكرا قبل موعدها بالشرقية والمنوفية والغربية، كما تغيب بعض القضاه أثناء عملية الاقتراع بشكل يبطلها بالكلية فى محافظات شمال سيناء والقليوبية والقاهرة والجيزة، وحدوث مشاكل فى كشوف الناخبين وتوجيه موظفى اللجان لهم، وقيامهم بملىء الاستمارات. بجانب قيام أشخاص ممن لا يحق لهم التصويت بالانتخاب كما حدث فى الشرقية والقاهرة والجيزة، فضلا عن تسريب آلاف من أوراق الاقتراع والعمل بها كبطاقات دوراة. وأضاف مالك أن لديهم آلاف المخالفات التى شابت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسة، قائلا إنهم يعرضون بعضها، ففى محافظة المنوفية، بإحدي لجان مركز بركة السبع فى محضر اللجنة العليا غير مذكور فيه عدد الأصوات الباطلة والصحيحة، ومثل ذلك فى الجيزة بإحدي لجان بولاق الدكرور، مضيفا أن الغربية وجد فيها بإحدي مدارس زفتى فرق 3 آلاف صوت مختفي. وتابع أن نفس الحال حدث فى إحدي اللجان التابعة لقسم أول طنطا، أشار مسئول حملة خالد علي أن عدد من حضروا 3 آلاف و604 صوت بفارق 500 صوت ممن يحق لهم التصويت، بينما فى مركز شرطة منوف إجمالي عدد الأصوات الصحيحة 105 ألف صوت تم زيادة 22 ألف بطاقة انتخابا تمت إضافتها. وقال مالك عدلي إن إحدي لجان الأميرية كان عدد من يحق لهم التصويت 43 ألف صوت، بينما شارك 81 ألف صوت.. وفى اللجنة العامة رقم 3 بمركز شرطة فيصل بالسويس غير موضح بمحضر اللجنة العليا عدد الناخبين والأصوات الصحيحة والباطلة. وأوضح أن وسائل الاعلام المصرية أشادت بتقرير مركز كارتر وقالت إنه أشاد بانتخابات الرئاسة، بينما تقريره الرسمي الموجود على موقعه الالكتروني قال إن ما يقرب من ثلث لجان الاقتراع أغلقت قبل الموعد الرسمي لغلقها، وأنه قال إنه لم يواجه هذه القيود خلال مراقبته ل 90 عملية انتخابية، مثل التى واجهها في مصر، إلا أن المركز لن يتابع أى انتخابات فى مثل هذه الظروف مرة ثانية. ومن جانبه، أشار متحدث باسم حملة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، إلي أن الحملات الثلات رصدت بطلان مليون صوت بشكل ممنهج والقيام بعمليات تسويد للبطاقات بعدد مخيف, وقيام الناخبين في بعض اللجنا بالتوقيع في كشفين ولكن ما هو مصير أصوات من صوتوا فى كشفين, بجانب طرد مندوبي المرشحين الثلاثة في لجان عديدة, وتصويت المجندين لصالح أحمد شفيق, وتسريب أوراق تصويت لحمدين صباحي. Comment *