قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: "إن كافة المرشحين بما فيهم الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان للرئاسة قالوا أن الانتخابات الرئاسية شهدت تزويرا, والوحيد الذى لم يقل هذا هو أحمد شفيق "، متوقعا أن يزداد عدد المتظاهرين فى ميدان التحرير اعتراضا على خوض شفيق جولة الإعادة، وأن يؤدى هذا إلى ثورة ثانية. ولفت عبد الماجد خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج (مصر تقرر) على قناة الحياة2، مساء اليوم إلى أن المجموعة التى احتلت البلد لمدة 30 عاما كانت مثل التتار، وهناك الأن محاولات لكى يعود الفلول مرة أخرى. وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية كانت تؤجل احتمالات الصدام، معتبرا أن هناك لعب بمقدرات الوطن عندما يقال أن الأقباط صوتوا لشفيق، فيصوت وقتها المسلمين لمرسى، مؤكدا أن هناك 300 ألف مجند أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية رغم نفى المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية. ولفت إلى أن شفيق أحضر حصان من أمريكا على طائرة من أجل حفيد الرئيس السابق حسنى مبارك. وأوضح عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن عبد المنعم أبو الفتوح حصل على أصوات كثيرة من الجماعة الإسلامية فى الصعيد، معتبرا أن حمدين صباحى خرج من الانتخابات الرئاسية بالتزوير. وقال الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب المواطن المصرى: "إن عبد الماجد سبق أن قال أن الموجودين فى التحرير بلطجية"، موضحا أنه سبق أن هاجم عبد الماجد قسم أسيوط وقتل ما يزيد 181 مصريا. وأضاف: "الإخوان استخدموا المال السياسى فى شادرهم وحشد سيدات فقراء للتصويت لمرسى ومرشح الإسلاميين"، مشيرا إلى أن الأقباط بالتأكيد لن يصوتوا لمرشح إسلامى منهجهم القتل. ولفت إلى أن قيادات نظام مبارك كانت بالنسبة للإخوان رموز فى 2010 والأن بعد الثورة أصبحوا قتلة، معتبرا أنه إذا فاز الإخوان فإن ثورة يناير تكون قامت من أجل أن تغيير نظام بائد بأخر بذقن. حسب الله يرد: إذا فاز الإخوان فإن ثورة يناير تكون قامت من أجل أن تغيير نظام بائد بأخر بذقن