أكد عمر موسى أن الشعب يعلم من المتاجرين بالدين، وأنه لم يعلن حتى الآن دعمه لأي من المرشحين. وأكد عمرو موسى أنه كان لديه حلم لإعادة بناء مصر شاركه فيه مجموعة من الشباب والمختصين كانوا يزدادون يوما بعد يوم. وقال موسى استشعرت آلام الناس ومعاناتهم عن قرب واستمعت لهم على مدى عام كامل، عرفنا جميعا أوجاع وشكاوى مصر ورأينا الظلم بعين العدل. وشكر موسى الإعلام الذى صاحبه وأعضاء الحملة بحماسهم وعملهم ومواقفهم والملايين الذين رحبوا به واستقبلوه وأكرموه ووثقوا فيه ومنحوه أصواتهم. ووعد بالعمل ليحقق تعهداته والتزاماته بغض النظر عما إذا انتخب أم لا ولن يخلف عهده أبدا. وقال موسى "خرجت من هذه المعركة مرتاحا لأن مصر خاضت تجربة فريدة في تاريخها، ولابد ان ننشغل بمستقبل مصر الان لان أمامنا مشاكل كبيرة لابد أن تحل لكي نبني الجمهورية الثانية على أسس ديمقراطية صحيحة". واعتبر أن إعادة بناء النظام القديم شئ مرفوض تماماً واستغلال الدين في السياسة مبدأ مرفوض أيضاً. وأكد موسى أن الحديث عن الجنة والنار في العملية الديمقراطية إهانة للدين ولمصر ويخرج عن نطاق المنطق والعقل. واعتبر ان الناخب المصري مطالب بأن يعطي صوته لمن سينقل مصر إلى الأمام ومن يستطيع أن يقود إصلاح الخلل الذي حدث. وأعلن موسى أنه عقد المؤتمر كمواطن مصري عادى يؤمن بالدولة المدنية والحريات الأساسية التي ذكرت في وثيقة الأزهر ولا يقبل إعادة انتاج النظام السابق. الشعب يعلم من المتاجرين بالدين.. لكن مصر خاضت تجربة فريدة في تاريخها