احتشد نحو 300 صحفي وناشط في نقابة الصحفيين، للتضامن مع المعتقلين في أحداث العباسية، الذين أعلنوا إضرابهم عن الطعام داخل السجن، فيما تزايدت أعداد المتضامنين المضربين عن الطعام في النقابة لتصل إلى 220 شخصاً. وكان صحفيون ونشطاء قد دعوا قبل يومين للتجمع في نقابة الصحفيين وإعلان الإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة، تضامناً مع المعتقلين على خلفية أحداث العباسية، الذين أمرت النيابة العسكرية بحبسهم. وقال الزميل خالد البلشي، رئيس تحرير "البديل"، وأحد الداعين للإضراب عن الطعام:"الأعداد تتزايد بشكل جيد، وأتوقع وصول عدد المضربين عن الطعام إلى نحو 250 شخص"، وتابع البلشي:"نحن لا نطالب فقط بالحرية للمدنيين المعتقلين، بل أيضاً بوقف كافة المحاكمات العسكرية منذ تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية إدارة شئون البلاد بعد رحيل المخلوع عن السلطة، فعبر نحو عام ونصف مروا على الثورة، لا تزال أساليب القمع والترهيب مستمرة، ويصر العسكر على محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية ليصبح المجلس هو الحكم والجلاد معاً، ومن غير المعقول أن تقوم ثورة تطيح برأس النظام، لنجد أنفسنا أمام 19 عسكري يسيرون على نهج المخلوع". وكانت قوات من الجيش، ومسلحون في زي مدني، قد ألقوا القبض على 2 من محرري "البديل" أثناء تغطيتهم للأحداث في العباسية، وهما الزميلان أحمد رمضان، وإسلام أبو العز، وتعرض الزميلان بعد احتجاز دام ليومين للسحل والضرب والتعذيب، وأجرى الزميل أحمد رمضان عملية جراحة (بنج كلي) بسبب خلع في مفاصل يده نتيجة الاعتداء عليه بعد احتجازه. ومن بين الذين أعلنوا إضرابهم عن الطعام الزملاء: وائل قنديل، وعبير سعدي، وخالد البلشي، والمرشح الرئاسي خالد علي، ونفيسة الصباغ، ورشا عزب. ودعا المتضامنون للمشاركة في الوقفة المقرر تنظيمها الرابعة عصر اليوم، أمام النقابة بشارع عبد الخالق ثروت، تضامناً مع المعتقلين، واحتجاجاً على محاكمة المدنيين عسكرياً. Comment *