أكد حزب الوفد احترامه لكل مرشحي الرئاسة, مضيفا أن لحظة الاختيار يكون علينا كمواطنين وناخبين أن ندقق و ننظر ونعي عاقبة اختيارنا وندرك حجم اللحظة التاريخية و أثرها و التي لم يسجل في تاريخ مصر لحظة شبيهه لها من قبل". وأضاف الوفد في بيان وجهه للشعب المصري أن لكل مرشح سماته التي يراها مؤيدوه، لكن مرشح واحد هو ذلك الذي تتطلع له مصر على اختلافها و تنوعها. وأشار البيان إلى أن قرار تأييد الحزب لعمرو موسى" ليس فقط لمكانة الرجل الدولية والإقليمية، أو لقدرته على فهم وإدراك ما تمثله مصر من ثقل في العالم المعاصر، وإنما أيضاً لقدرته على ممارسة عمل محدد في الحفاظ على الهوية المصرية الخالصة في الداخل وتحقيق التوازن المنشود بين أطيافها المتنوعة". وقال البيان إن "عمرو موسى لم يكن في أي لحظة من حياته إلا نتاج مدرسة الدبلوماسية المصرية التي نما وتقدم فيها الصفوف في حقبة الثورة العربية القومية الأقوى في الخمسينات، وجال العالم دبلوماسيا مصريا، وعندما عاد ليتولى مسئولية الخارجية المصرية بنفسه، احتفظ لنفسه بمكانة مستقلة، فلم يكن في زمرة نراها اليوم تحاسب خلف القضبان على انحراف السنوات الذي نأى بنفسه دائماً عنها و خرج منها لأنه خرج عليها". وأوضح "الوفد" أنه لم تنتقل ملفات الخارجية المصرية الى مؤسسات أخرى، أو قام آخرون بالاستيلاء عليها، إلا بعد خروج عمرو موسى من وزارة الخارجية قبل إحدى عشر عاماً. وأضاف "خروج عمرو موسى جاء بعد أن أعلنت أجهزة ومؤسسات اتخاذ القرارات الدولية في حينه أنها لا تستطيع العمل مع الرجل الذي قال عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل رابين أنه سبب الرياح الكريهة التي تهب من الخارجية المصرية، كما تحدثت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت و شكت من الصقر المصري في الدبلوماسية العربية". وأكد الحزب ثقته فى قدرة الرجل على مواجهة الضغوط كما تمرس طوال مسيرته المهنية، وعلى العمل تحت ظروف تاريخية بكل المقاييس من أجل مرحلة انتقال جديدة بين عهدين و جمهوريتين مصريتين .. مرحلة انتقال بإيقاع مدروس مستقر ومنتظم وغير محفوف بالمخاطر أو المغامرات غير المحسوبة. بيان الحزب: موسى الصقر المصري في الدبلوماسية العربية.. وقادر على قيادة مرحلة انتقال بإيقاع مدروس مستقر