اكد حزب الوفد ان عمرو موسي هو الرجل القادر علي مواجهة الضغوط كما تمرس طوال مسيرته المهنية ، و علي العمل ايضاً تحت ظروف تاريخية بكل المقاييس من اجل مرحلة انتقال جديدة بين عهدين و جمهوريتين مصريتين ..مرحلة انتقال بإيقاع مدروس مستقر و منتظم وغير محفوف بالمخاطر أو المغامرات غير المحسوبة . واضاف في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للحزب -السبت -ان موسي لم يخرج من زمرة الفساد الا بعد ان خرج هو عنها و بعد ان ثبت لهم انه لن يكون عضوا صامتا في دوائرها. كما اكد ان عمرو موسي خرج من الفساد بعد ان اعلنت اجهزة و مؤسسات اتخاذ القرار الدولية في حينه انها لا تستطيع العمل مع الرجل الذي قال عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل رابين انه سبب الرياح الكريهة التي تهب من الخارجية المصرية .و تحدثت وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت و شكت من الصقر المصري في الدبلوماسية العربية. وتابع "قد لا يري البعض أن عمرو موسي هو المرشح الكامل الذي يبحث عنه في مخيلته ، فالكمال للحق تعالي دون غيره ، لكنه بلا أدني شك المرشح الضرورة الذي يعي قدر و حجم ما حدث من تغيير حقيقي و ان ثورة المصريين لن تتراجع ، و انه الأقدر علي ان يعكس للعالم حجم هذا التغيير بقدر كبير من الخبرة و التجربة العملية والعلاقات الدولية . واكمل ان الوفد يتوسم فيه قدرة القيادة ، دون ان يغيب عنه او عنا ان مسؤوليته "إن تشرف بها" ستكون عبر صندوق الانتخاب لأول مرة في تاريخ مصر ، و ان صاحب الصوت هو صاحب الحق في التقويم و المسائلة والحساب، و ان الظرف التاريخي بقدر ما يصاحبه من تحديات و مخاطر ، بقدر ما هو فرصة كي يسجل التاريخ اسمه كما لم يسجل اسما من قبل. واضاف البيان :" هكذا كان قرار الوفد نابعا من خبرة سياسية و فهم للظروف الإقليمية والدولية و العناصر المحيطة بكل ما يواجه الوطن من تحديات داخلية ومؤامرات خارجية تحاول فرض حصار سياسي واقتصادي دولي لمنع مصر من أن تنهض وتصبح أكبر قوة في المنطقة سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً. ذا ما ندركه ، و هذا ما نعرف ان موسي يعيه من حقائق ، و هو ما يجعلنا مؤيدين لاختياره ".