وضعت السلطات الجزائرية، جثمان الفنانة الراحلة وردة بقصر ثقافة “مفدى زكريا” بالعاصمة، لإلقاء نظرة الوداع من قبل جميع أفراد الشعب قبل تشييعها إلى مثواها الأخير بمقبرة “العالية”، التى تعد أهم مقبرة فى الجزائر ومدفون فيها زعماء ورؤساء الجزائر الراحلين، بالإضافة إلى أشهر الشخصيات من مختلف المجالات. ووفقا لوكالة أنباء أونا، قالت مصادر جزائرية مسئولة، إنه ستقام للفنانة الكبيرة الراحلة عقب إلقاء نظرة الوداع جنازة رسمية وشعبية، يشارك فيها عدد من كبار المسئولين فى الدولة والفنانون والأدباء الجزائريين، بالإضافة إلى مختلف فئات الشعب. وكان الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، أكد أن الفنانة الراحلة وردة نذرت حياتها لفنها فرفعت رايته فى محافل الفن وأسمعت كلمته فى منابره وكانت فى ذلك قامة قل أن تسامى وموهبة مبدعة ندر أن تضاهى. وقال بوتفليقة، فى برقية عزاء بعث بها إلى كافة أفراد أسرة الفنانة وردة الجزائرية، إن حكمة الله جل وعلا شاءت أن تودع وردة دنياها وهى تستعد مع حرائر الجزائر وأحرارها للاحتفال بالذكرى الخمسين لعيد الاستقلال، وأن تسهم فيها بإبداعها كما أسهمت فى ثورة التحرير الوطنى بما كانت تقدم لجبهة التحرير من إعانات فى مكاتب الحكومة المؤقتة، خاصة فى مكتبها بلبنان. Comment *