* حواس يطالب مسئولي السنترال بارك في نيويورك بإنقاذ المسلة وإلا سيطالب بإعادتها لمصر كتبت – شيماء محمد : أرسل زاهي حواس ، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مؤخرا رسالة إلى مسئولي السنترال بارك وعمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرغل يطالبهم باتخاذ خطوات فورية لحماية المسلة الموجودة في الميدان منذ عام 1880 والمعروفة باسم إبرة كليوباترا والعناية بها بشكل أفضل، محذرا من أن عدم العناية بها سيؤدي لانهيارها ويحذر انه سيطالب بإعادتها إلى مصر في حالة عدم الاعتناء بها باعتباره المسئول الأول عن حماية الآثار المصرية في مصر والعالم . وقال زاهي حواس في رسالته “يسرني أن هذا الأثر أصبح جزءا لا يتجزأ من مدينة نيويورك، ولكن أنا مستاء لعدم وجود الرعاية والاهتمام اللازمين لحمايته “ وأضاف ” إن الصور الحديثة التي استلمتها تعرض مدى الضرر الشديد الذي عليه المسلة، خصوصا في الأماكن البالية تماما المكتوب عليها النصوص الهيروغليفية. لذلك فأنا لدى مسئولية حماية جميع الآثار المصرية سواء كانت داخل مصر أو خارجها . فإذا كان مسئولو السنترال بارك ، ومدينة نيويورك لا يهتمون بشكل جيد بهذه المسلة، فسوف أتخذ الخطوات اللازمة لإحضار هذه القطعة الأثرية الثمينة إلى مصر، وإنقاذها من الدمار” ووفقا لما نشره موقع مسافرون في مصر وهو موقع الكتروني مختص بتجميع المعلومات من الأشخاص الذين زاروا مصر , أن هذه المسلة في الأصل هي واحدة من مسلتين مصريتين في الخارج والأخرى موجودة حاليا في لندن__ وتم بناؤهما منذ 461 عاما قبل الميلاد لتكريم الفرعون تحتمس وكانتا موجودتين في هليوبوليس لمدة 1500 عاما حتى القرن الثاني عشر قبل الميلاد عندما قام الرومان بنقلهما إلى مدخل سيزاريوم في الإسكندرية ووفقا لمسئولي السنترال بارك فان هذه المسلة هي هدية من خديوي مصر إسماعيل باشا حيث قام الخديوي خلال الاحتفال بافتتاح قناة السويس، بإهداء المسلة إلى الولاياتالمتحدة وكانت هذه الهدية محاولة لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين. وذكر الموقع أيضا إن البحرية الأمريكية كلفت القائد هنري جورينجى بمهمة نقل المسلة ,التي يبلغ طولها 69 قدما (21مترا) ووزنها 220 طنا , من الإسكندرية إلى مدينة نيويورك. وقد تم تمويل المشروع من قبل ويليام فاندربيلت، بتكلفة 102 ألف و576 دولار وعندما وصلت المسلة أخيرا إلى شواطئ هدسون، كان لا يزال هناك 112 يوما باقيا في رحلتها لتصل إلى موقعها الحالي في سنترال بارك في مدينة نيويورك ووفقا لما ذكرته مجلة الآثار أنه قد تم أقامة المسلة في السنترال بارك في يناير 1881 بعد عامين ونصف تقريبا من بداية إبحار جورينجى من الإسكندرية للسنترال بارك وانهي حواس من رسالته التي قام بنشرها على البلوج الخاص به، بالقول ” أحثكم بشدة على التركيز على ما تبذلونه من جهود لإنقاذ هذه المسلة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، وأنا واثق من أنه يمكنكم العثور على موارد في مدينة نيويورك للحفاظ على هذا الأثر بشكل جيد وإعطاء هذا الكنز الاحترام الذي يستحقه. وأنا في انتظار ردكم السريع بفارغ الصبر . ” وبسؤال فيكي كارب، مدير الشؤون العامة لإدارة مدينة نيويورك للحدائق والمتنزهات , عن قلق حواس من أن المسلة لا تأخذ الرعاية الجيدة أجاب فيكى للايف ساينس “ هذا ليس صحيحا ”. وتضمن البيان الصادر عن جوناثان كوهن، مدير الفنون والآثار لإدارة مدينة نيويورك للحدائق والمتنزهات ما يلي : ”لقد قمنا في السنوات الأخيرة مع متحف متروبوليتان ومؤسسة سنترال بارك بفحص حالة المسلة ورصد حالتها . ولا يوجد أي دليل في هذه المرحلة على حدوث أي تآكل خطير. ” مواضيع ذات صلة 1. تسجيل مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية أثراً إسلامياً 2. صحيفة بريطانية : هرم سقارة معرض للانهيار ومصر تعاقدت مع شركة انجليزية لترميمه 3. نيويورك تايمز : حرب العملات بين الصين وأمريكا تقسم الاقتصاد الأميركي 4. نيويورك تايمز تحقق : قصة القبض على صاحب صفحة ” الله ” على الفيس بوك في الضفة الغربية 5. العاهل السعودي يخرج من المستشفى ويستكمل علاجه الطبيعي في نيويورك