قال الشيخ محمد عمر عبد الرحمن النجل الأكبر للدكتور عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكية أن والده يؤيد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا للجمهورية في حالة عدم الاتفاق علي مرشح إسلامي واحد. وأضاف أن والده أوصي الأسرة بمنح فرصة أكبر للقوي السياسية والإسلامية لمحاولة التوافق حول مرشح واحد، قبل أن يترك لهم رأيه الذي يراه في ترشيح أحد المرشحين إن لم يتم التوافق. وأعلن نجل عمر عبد الرحمن في بيان له اليوم أن والده يجل ويحترم كل المرشحين الإسلاميين، مضيفا "جميعهم على خير ولهم تاريخ كبير في البذل والعطاء، بل إنهم أصحاب مشروع واحد، إلا أنه يرى أن هذه الفترة تحتاج لرئيس مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح". وأوضح محمد عمر عبد الرحمن وجهة نظر والده المتمثلة في أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح سيكون باستطاعته التعامل مع كل الحركات الإسلامية (الإخوانية والسلفية والجهادية)، وكذلك الليبرالية في آن واحد، وسيكون عامل مشترك ونقطة تواصل والتقاء وهو المهم في هذه الفترة، وأضاف قائلا: "كما أن الدكتور أبو الفتوح يمتاز بالشجاعة والقوة في الحق وهو ما رأينا عندما وقف أمام السادات بدون خوف ولا وجل وهو من الأهمية بمكان في هذه الفترة إذ أن الرئيس القادم سيخضع لضغوط من الداخل والخارج". وقال "أن الدكتور أبو الفتوح ابن من أبناء الحركة الإسلامية الذين وقفوا أمام الظلم والجبروت ولاقى ما لاقاه شباب الحركة الإسلامية منذ السبعينات على يد الحكومات الظالمة، مما يجعله الأقدر على منع الظلم ورفعه عن المظلومين في كل مكان"، موضحا أن والده أشار الي أنه من الأفضل ألا تكون هناك جماعة واحدة بيدها مقاليد كل شيء، وذلك أصلح لها ولمشروعها الإسلامي في هذه الفترة الحرجة. وأشاد الدكتور عمر عبد الرحمن خلال مكالمة هاتفية لم يزد وقتها عن خمسة عشر دقيقة – وفقا لنجله- بجماعة الإخوان المسلمين، حيث قال "أنه لا ينسى فضلهم وجهادهم ووقوفهم أمام الظلم والطغيان إلا جاحد، فقد وقفوا في فترات عصيبة لم يك في الساحة أحد إلا هم، ثم تابعت الجماعة الإسلامية النضال والكفاح منذ أواخر السبعينات وضد النظام المخلوع، ولاقت ما لم يلاقيه أحد من الظلم والقهر والتعذيب". الشيخ من أمريكا: من الأفضل ألا تكون هناك جماعة واحدة بيدها مقاليد كل شيء.. وهذا أصلح لها وللمشروع الإسلامي