قال أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل وعضو المكتب السياسي بالحركة أن موقف الحركة من مرشحي الرئاسة لم يتغير رغم كل التطورات التي تحدث يومياً، مؤكداً أن الحركة ستقف على مسافة واحدة من كل مرشحي الرئاسة وستستكمل حملاتها في العزل الشعبي في الشارع ضد المرشحين المحسوبين على نظام مبارك. وأكد ماهر خلال اجتماع الحركة الاثنين أنه في حالة فوز أحد المرشحين المحسوبين على النظام السابق فلن تقف الحركة مكتوفة الأيدي أمام ذلك لأن فوز الفلول يعني استمرار نفس سياسات نظام مبارك الاقتصادية والاجتماعية ونفس السياسات الخارجية، مما يعنى ضياع حق الشهداء وضياع تضحيات شباب الثورة من أجل أن تكون مصر أفضل حالاً. وحول احتمالية تغير موقف الحركة من مرشحي الرئاسة أجاب ماهر أنه يمكن أن يتغير موقف الحركة في الإعادة إن كانت بين مرشح محسوب على الثورة ومرشح محسوب على نظام مبارك، لأن اتخاذ الحركة قرارها بالحياد كان سببه الأصلي هو تعدد المرشحين المحسوبين على الثورة وتشابه برامجهم وخطابهم. واستنكر ماهر ما حدث من تعذيب وتحرش تورطت فيه الشرطة العسكرية ضد المتظاهرين والمارة والأطباء الذين تم اعتقالهم من محيط ميدان العباسيه، مضيفاً وهذا إن دل على شىء يدل على كمية الشحن وزرع الكراهية التي يقوم بها المجلس العسكري والشئون المعنوية داخل نفوس الجنود، موضحاً أن الجنود يقومون بتعذيب الشباب بكراهية شديدة. وأشار ماهر إلى الشهادة التي رواها أحد المفرج عنهم من أن الجنود والضباط يعتبرون شباب الثورة هم الذين يخربون الوطن وليس جمال وعلاء مبارك. Comment *