قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، أن دعم الحزب للمرشح الرئاسى عمرو موسى لم يكن اختيارا لشخصه على وجه التحديد ، إنما جاء بعد حصوله على أعلى أصوات الهيئة العليا للحزب متقدما على مرشحى الرئاسة حمدين صباحى وخالد على، مشيرا الى أن أبو الفتوح والحريرى ومرسى لم يتم طرح أسماءهم لأنهم لم يطلبوا تأييد الحزب . وأعرب "نور" عن استيائه الشديد من انتقاد بعض أعضاء الحزب لاختيار عمرو موسى، مدافعا عن اختياره لموسى بأنه كان نزولا على رغبة الأعضاء لأن مبدأ الإقصاء ليس من منهج الحزب ، ولا أقبل أن يخاطبنى أحد بصيغة المزايدة "متابعا " لقد جئت لأوضح الرؤية لمن اختلط عليهم الأمر ..وليس من اللائق عدم حضورهم ". ونفى إبرامه اتفاق مع موسى أو أيا من المرشحين ، قائلا " مرحلة التخوين التى نعيشها ستطيح بكل شئ ، ويجب أن تنتهى تلك المرحلة"،وتابع " وأنا لن أطلب منكم اختيار مرشح معين ". وأكد نور خلال لقائه بأعضاء حزبه بمقر حزب غد الثورة بالإسكندرية مساء أمس، أن لديه مخاوف شديدة من عدم إتمام الانتخابات الرئاسية خلال الأيام القادمة بالرغم من انطلاق المرحلة الأولى ،خاصة بعد الإشارات الخطيرة لتعليق اللجنة العليا عملها". وأشار نور إلى أن هناك احتمالات خطيرة ألا تتم الانتخابات لأى سبب تراه اللجنة "فمثلا لا نستطيع أن نمنع اللجنة من وقف الانتخابات فى حالة حدوث إنفلات أمنى وإعلان الوقف بسبب الخوف على حياة القضاة". وأشار نور إلي أن " مؤشرات العباسية مرعبة، وهناك احتمالات لندخل على مرحلة لبنان جديدة"، معتبرا أنه: "عندما تكون هناك قوة لا تريد إتمام انتقال السلطة فى ميعادها سترون حرب شوارع". وتابع "إذا لم يتم تسليم السلطة فى 30 يونيو القادم سيكون أمام مصر 30 سنة أخرى لنقل السلطة" من ناحية أخرى أوضح نور أن القرارالذى اتخذه رؤساء 15 حزباً مدنيا لتكوين مجموعة ال 15 استهدف تأسيس كيان ديمقراطي للدفاع عن مدنية الدولة، مشيرا إلى أن العلاقة بين أحزاب المجموعة هى علاقة شبكية وليست إندماجية ،نظرالوجود نقاط فى الاتفاق والخلاف، مضيفا أن المجموعة مفتوحة أمام الأحزاب القائمة التى تؤمن بمدنية الدولة ومبادئ ثورة يناير. أخشى ألا تتم انتخابات الرئاسة.. واذا لم تنتقل السلطة الان فلن يترك العسكر السلطة قبل 30 عاما