نظم المئات من الصيادين وبائعي الأسماك فى السويس وقفه احتجاجيه أمام مديريه أمن السويس للتنديد بتقاعس الشرطة تجاه البلطجية وأباطرة المراكب بعد منهم من صيد وبيع الاسماك بقوة السلاح بعد مشاجره كبرى نشبت على "طاوله جمبرى " حيث نشبت مشاجره منذ عده ايام فى " قزق السواحل " وهو قزق صغير يقع خلف قريه الحجاج ترسو عليه فلايك وقوارب الصيد فى السويس بسبب " طاوله جمبرى " امتنع صاحب احد المركب التى تاتى من محافظه الفيوم عن دفع قيمته والتي تقدر بأكثر من الف جنيه لأحد الصيادين فى السويس وتطور الشجار إلى قيامه بإخراج سلاحه وإطلاق النار فى الهواء. ونشبت مشاجرة بعدها بين البلطجيه ومن يسمون بأباطرة المراكب والصيادين تسببت فى إصابه العشرات منهم بالسلاح الأبيض والخرطوش ووصلت الأنباء إلى حلقه السمك بمنطقه المثلث ليحتد الصراع بقزق السواحل وبعدها قام أصحاب المركب بجلب 9 حافلات تقل رجال مسلحين من محافظه الفيوم لتفرض سيطرتها على القزق وتمنع الصيد هناك وتوجه الصيادين إلى مدرية أمن السويس لنجدتهم حقننا للدماء إلا أنها لم تتدخل مما تسبب فى توقف حركه بيع الأسماك وتوجه الصيادين وبائعى الأسماك إلى مدريه الأمن لتنظيم وقفه احتجاجيه مرددين هتافات "قالوا طهرنا الداخلية ليه بتسيبوا البلطجية". وعلى الجانب الآخر، صرح اللواء عادل رفعت مدير الأمن بمحافظه السويس انه استقبل وفد من الصيادين وبائعي الاسماك لسماع المشكله مشيرا الى انها ستنتهي خلال ساعات. Comment *