طالب اتحاد شباب الثورة، بسرعة التحقيق عن شهادات النشطاء حول وقوع "كشوف عذرية" جديدة ضد المعتقلات على خلفية أحداث العباسية، مطالباً بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين في أحداث العباسية، وسرعة الإفراج عن الطلاب المعتقلين لتمكينهم من اللحاق بامتحاناتهم التي أصبحت علي الأبواب. وأكد الاتحاد أن ما يثار حول محاولة اقتحام وزارة الدفاع لا أساس له من الصحة ولم يكن هدف الثوار اقتحام أي منشأة حكومية خاصة وزاره الدفاع، وأن الأحداث كانت بعيدة تماماً عن مبني وزارة الدفاع بمسافة بعيدة وأن الحاجز الذي أقامته الشرطة العسكرية والذي دارت عنده الاشتباكات كان أقرب لجامعة عين شمس منه لمحيط وزارة الدفاع بمسافة كبيرة. وأدان تامر القاضي، المتحدث باسم الاتحاد، استخدام القوة المفرطة من قبل الشرطة العسكرية تجاه المتظاهرين السلميين وإطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثرة وإطلاق النار في الهواء بكثافة لترهيب المتظاهرين، مشددا على أن ما تم من قبل الشرطة العسكرية من اقتحام مسجد النور بالأحذية واعتقال كل من فيه سواء من المصلين أو من المتظاهرين الذين لجئوا إليه ليحميهم من العنف المفرط أمر لا يجب السكوت عليه، وأن ما أشيع حول وجود أسلحة خبأها الثوار بالمسجد أمر عار تماماً عن الصحة. وطالب اتحاد شباب الثورة بالتحقيق فيما أشيع عن وجود كشف عذرية جديد وأنه في حالة وجوده وتكراره للمرة الثانية فستكون كارثة بكل المقاييس والتعرض لشرف وسمعة حرائر مصر تارة بكشف العذرية وتارة بالتعري وأن كشف العذرية لم نسمع به إلا في زمن حكم المجلس العسكري. وشدد علي سرعة تطبيق القانون الصادر من مجلس الشعب الخاص بعدم إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية, والتشديد علي إيقاف محاكمة المتظاهرين أمام المحاكم العسكرية وإعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي. Comment *