بعد أيام قليلة من تفويض الرئيس المخلوع حسني مبارك بتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بدأ اسم مساعد مدير الشرطة العسكرية العميد ممدوح أبو الخير عطية سلامة يتردد بين النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان مرتبطا بفض التجمعات والاعتقال وكشف العذرية وإضافة المزيد من المواطنين لقوائم الشهداء. بدأ ظهور مساعد مدير الشرطة العسكرية (حسب النشطاء) في ميدان التحرير يوم 26 فبراير من العام الماضي، حين اقتحمت قواته الميدان وفرقت اعتصام المئات واعتقلت العشرات، ومنهم من لا يزال في السجون الحربية محكوما بتهمة خرق حظر التجول. وعلى الرغم أن المجلس العسكري قدم اعتذارا حينها، مذللا بجملته الشهيرة "رصيدنا لديكم يسمح"، إلا أن بطل موقعة الاقتحام، عاد مرة أخرى للميدان يوم 9 مارس ليعتقل 170 متظاهرا، و17 متظاهرة. وأودعهم في الساحة الخلفية لمتحف التحرير، حين تم الاعتداء على العشرات بالصواعق الكهربائية والسحل، حسب شهادات المعتقلين، غير إجراء كشف العذرية على 17 معتقلة. أيام قليلة فصلت بين اعتراف أحد أعضاء المجلس العسكري لوسائل الإعلام الدولية بواقعة كشف العذرية، وعودة أبو الخير مرة أخرى في 23 مارس، ليقتحم بقواته حرم جامعة القاهرة، للمرة الأولى منذ 1946، لفض اعتصام طلاب كلية الإعلام المعتصمين للمطالبة بإقالة العميد، وتطهير الجامعة، حيث تعرض عشرات الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس للسحل والتعذيب بالصواعق الكهربائية أثناء اعتصامهم بكلية الإعلام. وفي 9 ابريل من العام الماضي، عادت الشرطة العسكرية، وعلى رأسها أبو الخير، لتقتحم ميدان التحرير مرة أخرى، لفض اعتصام عدد من ضباط القوات المسلحة، المطالبين بتسليم السلطة للمدنيين وتطهير البلاد من "فلول المخلوع"، حيث ألقت قوة الشرطة العسكرية القبض عليهم، مع عدد كبير من المتظاهرين، في مواجهات مروعة أصيب فيها العشرات، واستشهد الناشط علي ماهر خلال المواجهات. أدى التحية العسكرية للعادلي وأبناء المخلوع وقال للمتظاهرين: مبارك على رأس الجيش سيرة بطل معركة العباسية: اقتحم الجامعة واعتقل ضباط 8 أبريل وقاد كشوف العذرية وسحل عمال بتروجيت