أجلت محكمة جنايات القاهرة قضية شركة الدخيلة المتهم فيها رجل الأعمال أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل ورئيس مجلس إدارة الشركة، بغسيل ما يقرب من 6 مليارات جنيه، ل 3 يونيو المقبل لسماع مرافعة الدفاع. وبدأت الجلسة فى الساعة الحادية عشر صباحا، واعتذر فريد الديب دفاع عز عن الترافع لعدم استعداده وارتباطه بموعد سفر. ووصفت النيابة فى مرافعتها عز بأنه خائن للأمانة وحبيب الظلام، وارتكب جرائم ألقت بظلها على شعب مصر. وقالت أنه تسلق على حبل السلطة ليظهر فى صورة رجل الأعمال الجاد. وقال ممثل النيابة إن المحكمة أمام " جريمة غسيل أموال بلغت 6 مليارات جنيه تمت بمكر عز من عام 2002 حتى عام 2011, مشيرا إلى كشف من لجنة البنك المصرى تثبت وجود حسابات شخصية باسم زوجته خديجة أحمد ياسين وبها ايداع بالجنيه المصرى يبلغ 27 مليون جنيه، منذ أن تم فتح هذا الحساب، كما كشفت وجود تحويلات بنكية لسويسرا وانجلترا بلغت 20 مليون دولار. من جهته قال عثمان الحفناوي إن الشعب المصرى له نصيب فى الأموال التى نهبها عز، لأنه استحوذ على سلعة "الحديد" مما نتج عنه خراب الدولة، وأدى لعجز المواطنين عن الزواج وتحول النساء والفتيات إلى الدعارة لعدم قدرتهم على الزواج، مما دفع أحد المحاميين بالاعتراض على كلامه، واعترضت المحكمة قائله:" ان نساء و بنات مصر محترمات وإن وصف الحفناوى سئ"، وبعدها استكمل الحفناوى كلامه بأن المتهم ارتكب جرائم وعاث فى الأرض فسادا، وطلب بتطبيق اقصى عقوبة على المتهم. وطلب أحمد عز الكلام من داخل القفص ولكن المحكمة رفضت لأن الجلسة لم تكن مخصصة لأن يتحدث المتهم، وذلك أن من حقه التحدث بعد انتهاء دفاع المتهمين، وأصر عز على التحدث فرد عز:" مش معقول اسمع كل الاتهامات دى و مردش، ارجوك يا فندم اسمعنى ". المحكمة ترفض السماح لعز بالرد على الاتهامات.. وعز للقاضي: "أرجوك يا فندم اسمعني"