ذكرت إيران اليوم الأربعاء أن محادثاتها النووية المقبلة مع القوى العالمية الست في بغداد لن تحرز أي نتائج إذا لم يتم رفع العقوبات عن طهران وفقا لما ذكرته وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء. وقال غلام علي حداد عادل أحد أعضاء البرلمان والمقرب من الزعيم الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي "رفع العقوبات هو أقل ما نتوقعه من محادثات بغداد". وستجتمع إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة في العاصمة العراقية في 23 مايو الجاري لبحث تسوية النزاع بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني. وكانت آخر جولة من المحادثات قد جرت في اسطنبول في 14 إبريل الماضي. وقال حداد عادل المرشح لمنصب رئيس البرلمان المنتخب حديثا "نأمل في أن تستكمل محادثات بغداد ما بدأ في اسطنبول.. يتعين أن يوافق الغرب على توجه منطقي حيث أن الضغوط على إيران لن تجدي". وكان الجانبان قد وصفا محادثات اسطنبول بأنها إيجابية وبناءة لكنهما امتنعا عن الكشف عن تفاصيل. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانباراست قد قال أمس الثلاثاء إن نوابا عن فرق التفاوض سيشكلون سريعا مجموعات عمل لصياغة خارطة طريق لمحادثات بغداد. ومن المقرر أن يجتمع مسئولون من إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في 14 مايو الجاري. وطبقا لمسئولين إيرانيين فإن الجانبين سيزيلان الغموض ويسعيان لتسوية القضايا المعلقة. وكانت صحيفة "لوس انجليس تايمز" ذكرت الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما ستدرس السماح لايران بتخصيب يورانيوم إلى نسبة 5% إذا وافقت طهران على عمليات تفتيش نووي ومراقبة ومطالب دولية أخرى. وتردد أن إيران ستقوم في المقابل بالتصديق على بروتوكول إضافي للوكالة ومن خلال القيام بذلك ستقبل عمليات التفتيش المفاجئة شريطة الاعتراف بحقها في برنامج نووي سلمي ورفع العقوبات عنها. ولم يؤكد أي من الجانبين حتى الان أو ينفي التكهنات الإعلامية. Comment *