* موسى: فوز مرشح الإخوان سيؤدى “لاضطراب”.. ويمكنني الحديث مع أي رئيس أو ملك من اليوم الأول * موسى : لوخرجت مليونية بعد انتخابى بأسبوع ستكون اعترضت على سياساتى مبكرا جدا.. لكنى ساحترمها كتب أحمد رمضان : وصف عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية منافسه عبد المنعم أبو الفتوح ب”الشيخ أبو الفتوح” مؤكدا أن عليه عدم إصدار تصريحات مفادها أنه لايرغب في الجلوس معه. وطالبه بالتعامل بما اسماه “روح التعاون”، معتبرا أن “الإقصاء وعدم التحاور خطوة غير مقبولة من مرشح للرئاسة”. وأكد موسى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج القاهرة اليوم، أنه لن يتم إقصاء أى فرد عندما يكون عمرو موسى رئيسا وقال: ” لن أفعل كما قال الشيخ أبو الفتوح، وفى النهاية أنا لست قلقا، وأريد انتخابات حقيقية حرة نزيهة ويطمئن لها المصريون، لأنها تنقل مصر نقلة حقيقية، لذا يجب أن تكون الرقابة للشعب، وأطالب الشعب المصرى بالنزول وتصوير أي خطأ، والكشف عن التزوير، إن حدث”. وأشار موسى إلى أنه “لابد أن يشترك الشعب والمجتمع المدنى فى مراقبة الانتخابات، ولا مانع من وجود مراقبة دولية، ويجب ألا يحدث أى إقصاء والموضوع يعود للناخب المصرى، وأستطيع من اليوم الأول أن أطلب أى رئيس دولة أو ملك، لأنهم يفهمون من الذى يكلمهم، وهذا يساعد مصر”. وفيما يتعلق بترشيح الإخوان المسلمين أحد قياداتها للانتخابات الرئاسية قال موسى “من حق جماعة الإخوان ترشيح رئيسهم، لكن ذلك يثير جدلا، وانتخاب أى أحد منهم سيؤدى إلى اضطراب كبير فى الساحة السياسة، ويجب أن نمنع مثل هذا التطور السلبى، وأنت تعرض نفسك على الناس والناس إذا اقتنعت بك ستدعمك وتقف بجوارك، وتعطيك أصواتها”. وقال موسى: “لا نستطيع كتابة دستورفى أسبوعين، والموضوع ليس سلق بيض، ولكى نبدأ العمل فى بلد مستقر ثابت الأركان، فيجب أن يأخذ الدستور حقه فى الصياغة، كما يصعب تشكيل الدستور قبل انتخابات الرئاسة، ومن مطالب الثورة إنهاء المرحلة الانتقالية، وانتخاب رئيس والبدء فى كتابة الدستور”. واعتبر موسى أن المال الانتخابى لو أنتج فائزا فى انتخابات الرئاسة فهذا يتساوى وتزوير الانتخابات، وسيكون شيئا مؤسفا وردة عن الديمقراطية التى نريدها”. وحول عزل المشير قال موسى: “عندما يقول أحد المرشحين إن أول قراراته هو عزل المشير فهذا لعب على عواطف الناس الذين يهتفون بسقوط العسكر ومغازلة لأصواتهم، ويجب عليه أن يقول أول حاجة أعملها أن نشتغل على الاقتصاد وتوفير الأمن، وأنا آسف أن يقول حمدين صباحى هذا الكلام.” وتحدث موسي عن المائة يوم الأولى حال فوزه رئيسا، حيث قال: “هى البداية، ويجب أن تكون قوية، أريد ببرنامجى أن يحصل الناس على حقوقهم، ولا ينتظرون الإحسان مثلما فعلت بهم الحكومات السابقة . وقال موسى :”الشرطة موجودة بأجهزتها، ولن ننشئها من العدم وما نحتاجه هو تغيير طريقة التعامل مع المواطنين، فقد عشنا من سنة 52 فى ظل حكم عسكرى، ولا بد أن ينتهى هذا، ونبدأ في حكم مدنى مستقل وتعود المؤسسة العسكرية لأداء دورها فى حماية البلاد”. وتعليقاً منه إذا ما قامت ضده مليونيات بعد انتخابة بأسبوع فقال موسى أسبوع بدرى قوى ولا نحجر على الناس مطلقا طالما أن المليونية سلمية، فحرية التعبير مطلقة، وكل شىء موجود مع حرية التعبير، كما أن الرئيس عليه مسئوليات كبيرة لا بد أن يمارسها من خلال مؤسسات الدولة، ولابد من التوافق على دور الرئيس وحقوقه ومسئولياته فى المرحلة القادمة.