ذكرت صحيفة” يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الأثنين أن العلاقة بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس و رئيس حكومته سلام فياض شهدت توتراً ملحوظاً بعد رفض الاخير حضور لقاء رئيس الحكومه الاسرائيليه بنيامين نتنياهو، وصرحت بعض المصادر الفلسطينيه رفيعة المستوى فى حركة فتح أن توتر العلاقه يأتى بعد رفض رئيس الحكومه الفلسطينيه فياض تنفيذ ما كلفه به الرئيس الفلسطينى أبو مازن. وقد برر فياض عدم حضوره لقاء نتنياهو بسبب أن موعد اللقاء تزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطينى بالإضافه الى أن حوالى من 1000 أسير فلسطينى فى السجون الاسرائيليه وعلى ذمة صحيفة “القدس العربي” اللندنية ان هناك حالة من القطيعة بين الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض بعد رفض الاخير نقل رسالة القيادة الفلسطينية الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي. وقال مراسل الصحيفة ان هناك “ازمة صامتة” بين الاثنين خاصة بعد ان رفض عباس خلال الايام الماضية الرد على اتصالات فياض الهاتفية. أعلنوا فى هذا اليوم الاضراب عن الطعام ‘وعلى أثر هذه الأوضاع السيئه لم يستطع فياض أن يلتقى مع نتنياهو. وبكل حال من الاحوال تذهب جهات نافذة في رام الله الى قرب تشكيل حكومة جديدة خلال الايام القادمة وربما تعيين رئيس وزراء جديد في حال استمرت الازمة، مع ان جهات اخرى تقول ان هذه ليست اول مرة ولا اخر مرة تتصاعد فيها ازمات مشابهة وان جهات دولية تسارع دائما للمصالحة بين فياض وبين الرئيس قبل ان تؤدي الامور الى تعيين رئيس وزراء جديد. كل هذا بشكل غير رسمي ولم تؤكد اية مصادر رسمية هذه الأنباء.