كتبت – سمر سلامة وبسمة مصطفى: / تصوير آدم فككت كل من حركة شباب من أجل العدالة والحرية وحركة شباب 6 إبريل منصتيهما بالتحرير, وذلك بعد تعدد المنصات بين القوى المشاركة فى جمعة “اسقاط العسكر والفلول”. وقال الناشط السياسى محمد عواد المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية أن هذه الخطوة جاءت كمحاولة ل”لم الشمل” وتوحيد الكلمة، داعيا كل القوى المشاركة في جمعة اليوم إلى تفكيك منصاتها، مشيرا إلى أن مطالب الثوار لا تحتاج لمنصة تعبر عنها، وأكد قائلاُ: ''المطالب واضحة لكل من تطأ قدمه ميدان فلا داعى لكل هذه الفرقة ''. وأعلنت حركة شباب 6 أبريل عبر صفحتها على فيسبوك تفكيكها لمنصتها نظرا لعدد المنصات المتزايد التى أقامتها القوى السياسية فى الميدان مما قد ينتج عنه مشاحنات – بحسب بيان الحركة- . وقالت :''نظرا لعدد المتزايد وغير المتوقع فى عدد المنصات التى أقامتها اليوم القوى السياسية بميدان التحرير ونظرا للأثر السلبى الذى قد ينجم عن هذا العدد الكبير للمنصات قد ينتج عنها مشاحنات لا نرضى وقوعها بالميدان وتشتيت للوحدة الثورية والاهداف المحددة لمليونية اليوم، ورغبه منا فى أن تكون الحشود فى الميدان أكثر أمتزاجا وتفاعلا مع بعضها البعض بروح متحابة ومتعاونه ولما للشمل واعلاء لمصلحة الوطنية، قررنا تعطيل منصتنا بشكل كامل اسهاما منا فى تغيير الوضع القائم على ان يتم تفكيكها كليا فى وقت لاحق''.