* العربية نشرت خبر الانقلاب لدقائق ثم حذفته .. وتساؤلات حول صراعات داخل الأسرة الحاكمة * موقع فرنسي: تصادم شاحنتي نفط وراء الانفجار.. وطريقة تدخل القوات الأمريكية تطرح تساؤلات حول كونه مقصودا إعداد – عمر سعيد : تناقلت وسائل إعلام إلكترونية باستحياء “أنباء غير مؤكدة”، عن محاولة انقلاب على الأمير القطري حمد بين خليفة آل ثاني. وفيما فضلت وكالات الأنباء والصحف العالمية الصمت، أظهرت فضائية “العربية” السعودية خبرا عاجلا لدقائق معدودة تأكيدا على محاولة انقلاب ينفذها الجيش القطري ضد الأمير، مما استدعى تدخل القوات الأميركية المرابطة في قطر منذ سنوات، وسرعان ما اختفى الخبر دون أية تفاصيل أخرى. وتحدثت بعض المواقع الاستخباراتية التابعة لدول تتقاطع مع السياسة الخارجية القطرية بشكل مباشر، عن حادث مروري كان وحده سبب الضجة التي اختفت بنفس سرعة ظهورها. قال موقع “تيتوس” الفرنسي أن انفجارا وقع بالقرب من مقر إقامة الأمير القطري وزوجته الشيخة موزة على إثر تصادم بين شاحنتين محملتين بالنفط.. الأمر الذي استنفر قوات حفظ النظام المحلية والقوات الأميركية المرابطة بالقرب من قصر الأمير، وأغلقوا الشوارع المحيطة بمكان الانفجار لساعات طويلة. واستطرد الموقع التابع للمخابرات الفرنسية أن تدخل القوات الأميركية يثير الريبة حول اذا ما كان الانفجار يعود إلى مجرد حادث سير. وأشار إلى أن الانفجار، الذي بدا مقصودا، ربما كان يستهدف تفجير مقر إقامة الأمير، أو مقر القوات الأميركية الملتصقة به. الجدير بالذكر، أنه في الشهور الماضية قال متخصصين في الشأن القطري، ومصادر مقربة من المخابرات السعودية، أن تناقضا كبيرا بات واضحا بين الشيخين حمد بن خليفة ورئيس وزرائه حمد بن جاسم. الذي يسعى للسيطرة على الإمارة بمساعدة أميركية باستغلال الظروف الصحية السيئة لبن خليفة. وهو ما برر قرار الأمير باستبعاد المدير العام السابق لقناة الجزيرة وضاح خنفر، والمحسوب على بن جاسم. كما أن الصراع امتد لأبناء الأمير الثماني عشر، خاصة أبنائه من الشيخة موزة، الذين يتصارعون في ما بينهم لخلافة والدهم.