* المعتقل: الضابط بعد أن انتهى من تعذيبي لفق لي قضية سلاح كان بدرج مكتبه وحولني للنيابة كتبت سارة جمال: بدأ 40 معتقلا بسجن الوادي الجديد إضرابا عن الطعام، وطالبوا بسرعة الفصل في موقفهم القانوني، اعتراضا علي اعتقالهم دون ضبطهم متلبسين بفعل مخالف للقانون ودون صدور أية أحكام قضائية ضدهم. وقال معتقل بالوادي ل”البديل”: أضربنا عن الطعام لأننا مظلومين ولم نفعل شيئا مخالفا.. ولو هنموت من الجوع نموت ما إحنا كده برضو ميتين “. وأضاف: ” ضابط المباحث في قسم اخميم – طلب منى أشتغل مرشد وعندما رفضت قام باحتجازي 4 أيام بحجز القسم دون طعام، وكان يدخل من وقت لآخر ويقوم بضربي وسبى وداس بجزمته على رأسي وحرقني بالسجائر في أنحاء جسدي ومدنى على رجلي وزرع دبابيس في جسدي”. وتابع: بعد أن انتهى من تعذيبي لفق لي قضية حيث أخرج الضابط سلاح من درج مكتبه وعملي بيه محضر، وحولني للنيابة، وأخبرت النيابة بما تعرضت له من اعتداء وتلفيق فقرر إخلاء سبيلي وعرضي على الطب الشرعي. وأوضح: ” أخذوني من النيابة لتوقيع تقرير الطب الشرعي ثم أعادوني إلى قسم أخميم وهناك قال الضابط الذي عذبني أنه سيعتقلني طالما أن النيابة أخلت سبيلي، وبالفعل أخفاني في قسم الكوثر ثم قسم الترحيلات ومنه رحلوني إلى سجن الوادي الجديد، حيث مر علي 3 شهور بالمعتقل دون جريمة “. ومن جانبه، قال أحمد مفراح الباحث القانوني بمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان، إن هناك عشرات من المعتقلين في سجن الوادي الجديد وفقا لقانون الطوارئ، رغم عدم صدور أي قرارات قضائية بحبسهم ورغم حصول عدد كبير منهم على قرارات إخلاء سبيل، وهو ما يعد ضربا بالقانون بعرض الحائط. يذكر أن “البديل” نشرت أسماء 188 من المعتقلين بسجن الوادي الجديد، عقب إضرابهم الأول عن الطعام قبل شهر تقريبا، بسبب تعرضهم لما وصفوه بسوء المعاملة، وتعذيب 6 منهم وهتك عرض اثنين من بينهم وفقا للبلاغ الذي تحقق فيه نيابة الخارجة حاليا والذي يحمل رقم 462 إداري الخارجة.