يواصل ما يقرب من 150 عامل بشركة اكسون موبيل بالعاشر من رمضان اعتصاما مفتوحا منذ يوم 4/4 من الشهر الحالى لحين تحقيق مطالبهم المشروعة، بينما يهدد العمال بالدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام . وحمل المعتصمون بعض الافتات منها ” الاعتصام السلمى لحين تحقيق المطالب المشروعة، أحرار العاشر يطالبون بالمساواة بين جميع العاملين فى اكسيون موبيل، لا لعقود السخرة والاستعباد”. يقول فتحى الشريف – أحد العمال المعتصمة نطالب بالتعين والتثبيت إما تبع اكسون موبيل او الهيئة العامة للبترول أو شركة خاضعة للقانون وليست شركة سورية علي سبيل المثال أي بي اس انتر ناشيونال بيزنيس سرفيس وهي شركة ذات مسئولية محدودة وليست لها اي ضمانات بنكية. عرض الشريف العديد من المخاطر التى يتعرضون لها منها انزلاقات في الغضروف وهي منتشرة بين العمال مع عدم الاعتراف بالشركة لاستخدامهم بعض الزيوت التى تنتج عنها غاز H2s وهذا الغاز الذى يسبب السرطان والعقم والوفاه مع العلم أن الشركة لم تصرف أي بدلات مخاطر. اتهم العمال محمود الروينى بالتعامل مع العمال شبكل غير آدمي، عدم الاعتراف بالحالات المرضية الحرجة وعدم السماح لهم بأداء أعمال خفيفة داخل المصنع وقوله لهم “روح عالج نفسك وتعالي اشتغل ” وناشد العمال السفارة الأمريكية بالتدخل لإنهاء أزمتهم لحماية استثماراتها ومصالحها للحفاظ عليها من سوء الإدارة المصرية.