ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلى منعَ مزارعين فلسطينيين من العمل بأراضيهم فى قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس وذلك لمده استمرت عامين، وبرر الجيش ذلك بأنه من أجل “حماية السكان الإسرائيليين”. يذكر أن منع المزارعين الفلسطنيين بدأ منذ عام 2010؛ وقد تقدم رئيس مجلس القريه بطلب إلى المحكمه العليا لتمكين المزارعين من العوده إلى العمل فى حقولهم. وقد صرحت ممثلة الدوله النائبة”شوش شموئيلى” للصحيفة العبرية، أن منع المزارعين الفلسطنيين تم بدون حكم قضائى، وأضافت أن هذا التصرف غير صحيح وأرجعت أن السبب في ذلك ينحصر في القرار الذى اتخذه قائد المنطقة المركزية الجنرال نيتسان ألون فى شهر مارس الماضي. ونقلت “يديعوت أحرونوت” العبرية عن المتحدث باسم الجيش قوله أنه فى العقد الماضى قتل 15 إسرائيليا وأصيب العديد من المستوطنين الذين يقيمون بالقرب من قرية “بيت فوريك” وأشار إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت بعض الهجمات قبل وقوعها. كما أشارت “يديعوت أحرونوت” في ختام تقريرها أن الدولة استجابت للالتماس الذى تقدم به رئيس مجلس القريه وحددت للفلسطينيين الإجراءات المسبقه التى يجب فعلها حتى يتمكنوا من العمل فى مزارعهم القريبة من المستوطنات الإسرائيلية ولكن لم يتم الإعلان رسميا عن ذلك حتى الآن.