* لوس انجلوس تايمز : التفجيرات حولت الاحتفالات المبهجة إلى ذكرى كئيبة ..والعنف الطائفي أصبح “مزمنا” * البوست : إذا كان للقاعدة دور مباشر في التفجيرات .. سيكون بمثابة تطور خطير * أحد الضحايا : أخر شئ سمعته كان انفجارا مدويا ثم بعدها أصبحت أذني صماء ترجمة – شيماء محمد : فيما قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز إن التفجيرات حولت احتفالات رأس السنة المبهجة إلى ذكرى كئيبة في مصر قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن شكوكا حول دور للقاعدة في تفجيرات كنيسة الإسكندرية .. وأشارت الصحيفة أن التكتيكات التي استخدمت في الحادث من السمات المميزة لمتشددى تنظيم القاعدة .. وأشارت إن هذا التفجير يأتي عقب انفجارات نفذتها القاعدة في العراق وحملة من العنف شنتها ضد المسيحيين هناك .. زادت بعدها تهديدات بوقوع مثل هذه الهجمات في مصر وقالت الصحيفة أن قنبلة انفجرت السبت مبكرا أمام الكنيسة القبطية المزدحمة بعد نصف ساعة من السنة الجديدة استهدفت المصلين عقب خروجهم من قداس العيد في مدينة الإسكندرية المصرية وأسفر هذا الحادث عن قتل 21 شخصا على الأقل في شكوك بان تنظيم القاعدة له دور في هذا الهجوم . وقالت الشرطة في البداية أن الانفجار حدث بسبب سيارة معبأة بالمتفجرات كانت واقفة خارج كنيسة القديسين ولكن قالت وزارة الداخلية في وقت لاحق إن الانفجار كان على الأرجح عن طريق قنبلة انتحارية (عبوة ناسفة) على الأرض وأشارت الصحيفة أنه إذا كان لتنظيم القاعدة دور مباشر في هذه التفجيرات فإن ذلك سيكون بمثابة تطور خطير في مصر حيث كان الرئيس محمد حسنى مبارك ينفى باستمرار أي وجود ملموس لهذه الشبكة الإرهابية على أرض مصر وأضافت إن مصر لديها تزايد في حركة الإسلاميين المتشددين ورغم أنهم لا يدعون إلى العنف نجدهم متمسكين بأيديولوجية مماثلة لتنظيم القاعدة بطرق أخرى وكانت هناك مخاوف من تعرضهم للمزيد من التطرف وسط تنامي التوترات الطائفية في مصر وقال الأب مينا عادل وهو الكاهن الذي كان حاضرا إن ما يقر ب من 1.000 مسيحيا كانوا في القداس في كنيسة القديسين في الإسكندرية وأن القداس كان قد انتهى لتوه وكان المصلين في طريقهم لمغادرة الكنيسة عندما اندلع الانفجار بعد حوالي نصف ساعة بعد منتصف الليل “” أخر شئ سمعته كان انفجارا مدويا ثم بعدها أصبحت أذني صماء” هذا ما قاله أحد الضحايا للصحيفة وقال مارك بطرس- 17 عاما- احد الناجين من المصابين في المستشفى ” كان كل ما يمكن أن تراه هو أشلاء متناثرة في جميع الإنحاء وأجزاء من الأجساد” وتم جمع العديد من جثث القتلى من الشوارع وأبقيت داخل الكنيسة حتى الصباح قبل أن تنقل بواسطة سيارة الإسعاف لدفنها وسط مشاهد من الحزن والغضب. وحمل بعض المسيحيين أوراق بيضاء منقوش عليها علامة الصليب ما بدا انه دماء الضحايا. وقال الأسقف أرميا، أحد كبار مساعدي البابا شنودة الثالث، الزعيم الروحي لأقباط مصر في الكنيسة الأرثوذكسية ” إن هذا الهجوم يستهدف أمن مصر ككل” “والله يحمينا.” وقال مسئول كبير بوزارة الصحة أسامة عبد المنعم إن عدد القتلى بلغ 21 و 79 جريحا ولم يعرف على الفور ما إذا كل الضحايا من المسيحيين وقال الشهود انه بعد الانفجار أشتبك المسيحيين الغاضبون مع الشرطة والسكان المسلمين وهم يهتفون ” بروحنا ودمنا نفدى الصليب” وقال مصور من رويترز من موقع الحدث إن المحتجين اقتحموا مسجد قريب ورموا الكتب بالخارج في الشارع وحدثت الاشتباكات مع المسلمين ، وكلا الجانبين بدأ بإلقاء الحجارة والزجاجات على بعضهم البعض في الشوارع ، حتى استعادت الشرطة الهدوء في نهاية المطاف وقال بيان وزارة الداخلية انه ليس هناك ما يشير إلى أن مركز الانفجار كان سيارة وانه من المرجح أنها متفجرات حملها شخص في هجوم انتحاري ولقي حتفه مع الآخرين .. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار و ألقى على الفور محافظ الإسكندرية عادل لبيب اللوم على تنظيم القاعدة، مشيرا إلى التهديدات الأخيرة التي أطلقتها جماعة إرهابية لمهاجمة المسيحيين في مصر ولم يقدم أي دليل لدعم ادعائه، ولكن الموجة الأخيرة من الهجمات التي تم إلقاء مسؤوليتها على تنظيم القاعدة ضد المسيحيين في العراق لها اتصال غير عادي بمصر ويقول تنظيم القاعدة في العراق إن مهاجمة المسيحيين هناك بسبب السيدتين المسيحيتين المصريتين الذين اعتنقوا الإسلام من أجل الحصول على الطلاق, المحظور من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ومنذ ذلك الحين والنساء منعزلين من قبل الكنيسة، مما دفع الإسلاميين المتشددين بالقيام بالاحتجاجات المتكررة في الأشهر الماضية، واتهم الكنيسة بسجن النساء وإجبارهم على التخلي عن الإسلام ويقول تنظيم القاعدة أن الهجمات على المسيحيين سوف تستمر إلى أن يفرج المسئولون في الكنيسة المصرية.عن السيدتين . والكنيسة تنفى احتجازهما رغما عن أرادتهما ويعتقد المسيحيون، وخاصة الأقباط الأرثوذكس، والذين يشكلون نحو 10 في المائة من سكان مصر الذين غالبيتهم من المسلمين انه قد نمت بشكل متزايد شكاويهم المتعلقة بالتمييز. وكانت هناك هجمات عرضية تستهدف المسيحيين والكنائس – وعلى الأخص، في يناير2009، عندما قتل سبعة مسيحيين في سيارة مسرعة على كنيسة في جنوب مصر خلال احتفالات عيد الميلاد لطائفة الأقباط الأرثوذكس. وفى نوفمبر قام المئات من المسيحيين بأعمال شغب في العاصمة القاهرة وحطموا نوافذ السيارات بعد أن أوقفت الشرطة بعنف أعمال البناء في كنيسة. من جانبها قالت لوس انجلوس تايمز إن العنف الطائفي أصبح “مزمنا” في مصر خلال السنوات الأخيرة، وأشارت إلى محاكمة 3 مسلمين بتهمة قتل 6 أشخاص من الأقباط والمسلمين خارج كنيسة في نجع حمادي قبل عام وهي الحادثة التي تسببت في أعمال شغب قام بها آلاف الأقباط الغاضبين وأضافت الصحيفة أن النزاعات غالبا ما تكون بسبب تحويل الديانة من الإسلام إلى المسيحية أو العكس، واحتج مئات المسلمين مؤخرا نتيجة “الحبس” المزعوم من الكنيسة لامرأتين اعتنقتا الإسلام مواضيع ذات صلة 1. أنباء عن سقوط 40 قتيلا وعشرات الجرحى في تفجيرات كنيسة الإسكندرية.. ومصادر رسمية تتحدث عن 5 قتلى 2. ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات كنيسة الإسكندرية إلى 21 قتيلا و80 مصابا 3. تضارب في أعداد ضحايا تفجيرات كنيسة الإسكندرية .. ومصادر رسمية تشير لسقوط 21 قتيلا و24 مصابا 4. البديل وكالات: انفجارات جديدة تستهدف منازل المسيحيين في بغداد ..وسقوط 3 قتلى و20 مصابا 5. ضحايا تفجيرات كنيسة الإسكندرية