* الشيخ: الداخلية تحارب الإسلام وترفض الضباط الملتحين.. وعليها ضرب من يخرب المتظاهرين بيدٍ من حديد الإسكندرية محمد عبد الغني ومحمد عبد السلام: تظاهر العشرات من أعضاء حركة 6 ابريل والائتلافات الثورية بميدان عقب صلاة الجمعة، في الذكرى الخامسة لتأسيس حركة 6 أبريل التي انطلقت عام 2008، دعاين لتوحيد القوى الثورية من جديد، رافضين تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، ومطالبين بدستور يمثل كل طوائف الشعب المصري، على حسب قولهم. وردد المتظاهرون هتافات منها “إحنا الشعب لا جيش ولا شرطة.. والإخوان بتقسم تورتة” ” و” “الكتاتنى هو سرور الإخوان هم الفلول ” و ” يسقط يسقط حكم العسكر ” كما رفعوا لافتات كتب عليها ” ” ومدنيه مدنيه مصر دوله مدنيه ” و هاجم الشيخ احمد المحلاوي إمام مسجد القائد ابراهيم المظاهرات والاحتجاجات معتبرا أنها”السبب الرئيسي لأزمات مصر، وتأثيرها سيء على الاقتصاد والسياحة وتحركها أيادٍ خارجية”. ودعا الشيخ قوات الأمن ل”التصدي لهؤلاء ومنع أي مظاهرات تعطل مصالح الدولة، وعلى الوزير بدلاً من محاربة من يطلقون لحاهم من الضباط، أن يضرب بيد من حديد على من يخرب اقتصاد البلد للحصول على مصالح خاصة”، وأضاف عن أزمة الضباط الملتحين:”الداخلية تحارب الإسلام بمنع الضباط المتدينين من العمل بها”. وشن الشيخ هجوماً على المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور وقال:”على الإسلاميين عدم النظر إليهم والبدء بكتابة الدستور، وتطبيع شرع الله”. علي جانب اخر تظاهر العشرات من أعضاء حركة كفاية، ومتضمانين معهم أمام المنطقة الشمالية العسكرية احتجاجاً على الحكم بالسجن المشدد 3 سنوات على طارق مدحت وإبراهيم السني، ومحمود المرشدي أعضاء الحركة، الذين اعتقلتهم قوات الأمن على خلفية اعتصامهم بدار القضاء العالي للمطالبة ب”تطهير القضاء”. وقال عبد الرحمن الجوهري منسق حركة كفايه بالمحافظة:”نحن كقوي سياسيه نؤكد رفضنا لجميع محاولات الاقصاء المتعمد للتيار المدني من الحياه السياسيه وتخويل مصر الي دوله طائفيه وإعادة إنتاج الحزب الوطني هذه المرة في ثوب ديني”.