قال عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة، ترشيح الإخوان لخيرت الشاطر أمر واقع وهذا لا يمنع وجود مرشحين آخرين ينتمون لهذا الفكر ولو حاولوا إخفاء فكرهم لجذب بعض الناس، مضيفاً سيؤدي ترشيح الشاطر إلي إعاده ترتيب تشكيل في المرشحين المنتمين لهذا التيار، وهذا يؤكد وجود مرشح يمثل الإسلام السياسي والأغلبية، وأضاف قائلاً أنا أنتمي إلي التيار الوطني الذي ليس له أي مصلحة. وأضاف موسي خلال لقائه بالإعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج “مصر الجديدة” علي قناة “الحياة2′′، مصر في أزمة كبيره جداً لم تحدث من قبل منذ أيام محمد علي فالآن نحن نكون أو لا نكون ومصر تحتاج فكر نشط يتماشي مع ما يحدث الآن وهي تحتاج الي رجل دولة وفوراً، مضيفاً “هنا سيكون التنافس بين رجل أعمال ورجل دولة”. وقال موسي لو كان هناك صفقة فعلاً بين الإخوان والعسكري فإذاً مصر لم تتغير ولكن لا أعتقد أن هذا حقيقي ، مضيفاً : لا أريد أن أصف ما حدث بصفقه ولكن بالتأكيد أن الجماعة أخطرت المجلس بهذا قبلها بيومين ثلاثة ووافق عليه المجلس العسكري ، لافتاً إلي ما قاله المرشد العام للإخوان المسليمن أنه يري بمنصبه كمرشد عام أنه أعلي من رئيس الجمهورية ، وأضاف متسائلاً “هل هنا سيكون لرئيس مصر رئيس وهل سيكون هناك مرجعية تراجع قرارات الرئيس؟!” وشدد موسي ضرورة وجود البرلمان وأن يقوم بدوره التشريعي ويجب أيضا أن يكون هناك حكومة فعالة تقوم بدورها ، ووصف ما يحدث باللجنة تأسيس الدستور انها تتعامل وكأنه لا يوجد أحزاب أو تيارات آخري غير الحرية والعدالة ، مضيفاً : صيغة 50% و 50% لم تكن موقفة. وقال المرشح المتحتمل للرئاسة أن كل الملفات الدولة تحتاج إلي أعاده نظر ويجب أن يكون عندك نظرة شامله وتعرف أن 50% من المصريين يعيشون حول مستوي الفقر و 30% أميه و25% أمية ولا يوجد مشروع قومي كبير واحد والمناهج التعليمية ليس لها إي علاقة بالعالم ، مضيفاً “ثم يأتي واحد يقول لي بلاش انجليزي”. وأوضح موسي أن وجود رئيس مدني مع برلمان إسلامي ليس أزمة، وأضاف قائلاً “حينما نكون نريد أن ننتقل لنظام ديمقراطي ننتقل إلي نظام ديمقراطي حقيقةً” مشددا علي أنه لا يصح أن يكون لأحد يد عليا علي مصر وأن يكون لك سياسة مع أمريكا شئ آخر، ووصف المرحلة الماضية ب”أننا كنا منبطحين في السنوات الأخيرة”.