في أولى تصريحاته السياسية بعد فوزه برئاسة حزب كديما، اعتبر شاؤول موفاز في لقاء مع موقع “يديعوت أحرونوت”، أن الانشغال الإسرائيلي بالملف الذري الإيراني أمر يخيف الجمهور الإسرائيلي .. وسلوك غير مسؤول. وأضاف أن إيران تملك مشروعا ذريا وهي تتقدم في هذا المشروع، لكن موضوع عرقلة وتأخير هذا المشروع هو مهمة العالم الحر، فهذه ليست مشكلة يهودية. وقال إنه يصر على أن تتوفر لإسرائيل كامل الإمكانيات والخيارات، لكن الخيار العسكري يجب أن يكون الخيار الأخير”. وأوضح أنه سيعارض توجيه ضربة عسكرية “قبل أوانها”، مضيفا: “يسألون كم من الوقت تبقى أمامنا، وبحسب أفضل المحللين في البلاد والعالم فإن الحديث يدور عن فترة زمنية تمتد بين عام ونصف العام ولغاية عامين، إذا حان الوقت دون أن تعود باقي الخطوات بالفائدة المرجوة لوقف المشروع الذري الإيراني، ولم يبق سوى الخيار الأخير، العسكري، وفي حال لم تقد الولاياتالمتحدة هذه العملية- وهو ما لا أعتقد بأن يحدث- عندها سأؤيد كل رئيس للحكومة باتخاذ مثل هذا القرار وأقدم له ما استطعت من مساعدة”. وفي سياق تعليقه على الانتقادات التي وجهت للتأثير الكبير لزوجة نتنياهو، سارة، على سياسة زوجها وأدائه لمهامه وتدخلها في الشؤون العامة، قال موفاز إن زوجته أوريت ورغم تأييدها له ولنشاطه السياسي إلا أنها لن تتدخل في عمله السياسي ولن يكون لها تأثير على قراراته .