إنذار للجنة انتخابات الرئاسة لفحص جوازات السفر الأمريكية لوالدة حازم أبو إسماعيل وإخوته

* المحامي سيد فتحي: سأقدم الإنذار السبت.. وحنان وأحمد أبو إسماعيل يقيمان في الولايات المتحدة منذ 25 عاماً
كتبت- ليلي نور الدين:
قال المحامي سيد فتحي إنه سوف يتقدم، بعد غدٍ السبت، بإنذار لكلٍ من المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية، ورئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة، يطالب فيه بالاستعلام عن حقيقة ما تردد عن حصول والدة حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، على الجنسية الأمريكية، مؤكداً أنه سوف يرفق بالإنذار أرقام جوازات أمريكية، تخص والدة حازم، وشقيق وشقية المرشح المحتمل للاستعلام عنها.
وأكد فتحي أنه يعد لإقامة دعوى قضائية، ضد المرشح المحتمل “إذا ثبت أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية، حيث سيكون افتقد شرطاً أساسياً من شروط الترشح لهذا المنصب الرفيع”.
وأوضح أن “إخوة حازم، لديهم جوازات أن إخوة أبو إسماعيل يمتلكان جوازات سفر أمريكية وهما احمد وحنان المتزوجة من دكتور أسنان يدعى محسن فؤاد ويقيمون بالولايات المتحدة منذ 25 عاما، حيث يعمل محسن فؤاد في عيادة خاصة به”.
وأضاف فتحي :”إذا صحت تلك المعلومات عن أبو إسماعيل فإنه سيفتقد شرط جوهري من شروط الترشح لرئاسة الجمهورية، وعلى اللجنة المشرفة علي الانتخابات أن تبذل الجهد المناسب لبحث هذا الأمر على وجه السرعة والاستعجال لأنه في حالة تجاوزه مرحلة الترشح والطعون، فسوف نواجه عقبة قانونية بسبب المادة 28، التي تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات من الطعن عليها”. وطالب المحامي اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ب”الاستعلام بشكل عاجل عن تلك الجوازات الأمريكية، عبر الأجهزة التنفيذية للدولة”.
وكان أبو إسماعيل قد نفى أن تكون والدته تحمل الجنسية الأمريكية، فيما تداول نشطاء أرقام جوازات سفر أمريكية باسم والدته كاملاً وأخرى باسم شقيقته حنان. ويعتزم “أبو إسماعيل” التقدم بأوراق ترشحه للجنة الانتخابات الجمعة في “موكب بالسيارات”، وقالت حملة دعم أبو إسماعيل إن لديها نحو 150 ألف توكيل لحازم.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بيانات جواز سفر أمريكي باسم نوال عبد العزيز نور، برقم 50011598، وهي من مواليد عام 1946 وأيضا حنان صلاح أبو إسماعيل التي تحمل جوازاً أمريكياً رقمه 39429036، وتحاول “البديل” التأكد من معلومات النشطاء والإنذار من مصادر مستقلة.